حقوقيونَ يحذّرونَ عائلاتِ المعتقلينَ بسجونِ نظامِ الأسدِ من الوقوعِ ضحيّةَ الاحتيالِ والابتزازِ

حذّر حقوقيون من وقوعِ عائلات المعتقلين في سجون نظام الأسد، ضحيّة عمليات احتيال وابتزاز مالي يديرها وسطاءُ ومحامون يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل مقابلَ مبالغَ ماليّة مرتفعة.

وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” أنَّ التحذير جاء بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تحويل أعداد كبيرة من المعتقلين في الأفرع الأمنيّة وفي سجن صيدنايا إلى سجن دمشق المركزي “عدرا” تمهيداً لإطلاق سراحِهم قريباً ضمن عفوٍ عام بمناسبة الانتخابات في سورية.

من جانبها نفتْ “رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا الأنباء، وشدّدت في منشورٍ لها على عدم المشاركة والمساهمة بنشرِ تلك الأنباء “حرصاً على مشاعر عائلات المعتقلين والمختفين قسراً ومنعاً لوقوعهم ضحيّة عمليات الاحتيال والابتزاز المالي”

وكانت منظّمة العفو الدولية اتّهمت في تقارير سابقة، نظام الأسد وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جرّاء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلّين رغبةَ أقاربِ الضحايا لمعرفة مصير أحبّتهم المختفين مقابلَ حفنةٍ من المال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى