خاص | نتائجُ اجتماعِ وفدٍ من الائتلافِ الوطني مع قياداتٍ عسكريّةٍ من الجيشِ الوطني السوري والجبهةِ الوطنيّةِ للتحريرِ (صور)
عقد وفدٌ من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الدكتور “نصر الحريري” اليوم الأربعاء اجتماعاً مع قياداتٍ من الجيش الوطني السوري ومن “الجبهة الوطنية للتحرير” وذلك في منطقة جنديرس بريف حلب الشمالي .
حيث ناقش الطرفان خلال الاجتماع بعضَ الأمور العسكرية المتعلّقة بالمناطقِ المحرَّرةِ، إضافةً إلى بعض الأمور الخاصة بشؤون الضباط وعناصر الجيش الوطني السوري المنتشرين على كامل جبهات الشمال السوري المحرَّر .
وأبدى الدكتور الحريري عن اهتمام الائتلاف الوطني السوري بالشؤون العسكرية المتعلّقة بوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة والسعي لتأمين كافة الاحتياجات التي تساهم في تطويرها والرقي بها.
وكان قد أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “نصر الحريري” مباحثات مع ضباط من الجيش الوطني السوري بتاريخ 29 تشرين الأول الماضي حول احتمالية انهيار وقفِ إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
حيث أوضح الائتلافُ الوطني حينها في بيان رسمي أنّ “الحريري” التقى مجموعة من ضباط الجيش الوطني بريفِ حلب، وبحثَ معهم التصعيدَ الأخير على إدلب واستهداف الطيران الحربي الروسي معسكراً لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في جبل “الدويلة”.
وأضاف البيان أنَّ المشاركين في الاجتماع ناقشوا الآثار المترتّبة على استهداف المعسكر، واحتمالية أنْ يؤدّي ذلك إلى انهيار اتفاق وقفِ إطلاق النار المُوَقّع في آذار الماضي بين روسيا وتركيا، في ظلِّ وجودِ بوادرَ لشنِّ عملية عسكرية جديدة.
كما وأكّد “الحريري” أنّ “الائتلاف الوطني” سيقوم بالتنسيق مع شركائه خاصةً تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لمنعِ تكرار مثلِ تلك الحوادث، مشيراً إلى أنّ روسيا تعمل على إيجاد الذرائع لشنِّ عملية عسكرية جديدة في المنطقة، و”المضي في النهج العسكري الدموي”.
الجدير بالذكر أنّه بتاريخ 4 تشرين الأول 2019 كان قد تمّ الإعلان عن اندماج (الجبهة الوطنية للتحرير) و(الجيش الوطني السوري) في جيش واحد يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة خلال اجتماع عقدته وزارة الدفاع التابعة لـ (الحكومة السورية المؤقّتة) برئاسة اللواء سليم إدريس.