خرقٌ جديدٌ لاتفاقِ إدلبَ من قِبَلِ قواتِ الأسدِ وصحيفةٌ روسيةٌ تتوقّعُ فشلَ الهدنةِ
استهدفت قواتُ الأسد يوم أمس السبت مناطق متفرّقة من منطقة خفض التصعيد الرابعة رغم اتفاق روسيا وتركيا على وقفِ إطلاق النار، حيث تركّز القصفُ المدفعي من قوات الأسد على بلدة الفطيرة جنوبي إدلب، وكفر جالس غربي إدلب ومحاور الخضر والحدادة في ريف اللاذقية الشمالي.
وبدورها، أشارت صحيفة “فزغلياد” الروسية في تقرير نشرته يوم الجمعة الفائت إلى “وجود مؤشرات عدّة على قربِ انتهاء اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في إدلب المُبرَم بين الرئيسين الروسي والتركي مطلعَ شهر آذار الحالي”.
كما أنّ “اتفاقية موسكو تنصّ على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على طريق حلب اللاذقية”، مدعيةً أنّ “الهجوم الذي استهدف الجنود الأتراك قربَ محمبل بريف إدلب طال قافلة معدّات ثقيلة تضمّ دبابة ومنظومة دفاع جوي وليس دورية”.
ورأت الصحيفة أنّ “الهجوم على الدورية التركية في محمبل يشير إلى خيارين هما: إما أنّ الأتراك لا يمكنهم أو لا يريدون القضاءَ على الجماعات المتطرّفة في منطقة مسؤوليتهم على طول الطريق السريع M4 أو نزعَ سلاحها”.