خسائر بشرية فادحة لقوات الأسد بعد 5 محاولات تقدّم فاشلة على جبهات ريف حماة.. شاهد ماذا حصل (فيديو+صور)

قُتل وجرح عشرات العناصر في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك خلال محاولاتهم الفاشلة للتقدّم على جبهات القتال في ريف حماة الشمالي.

حيث أعلنت فصائل الثورة السورية يوم أمس الخميس عن صدّ خمس محاولات تقدّم جديدة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محاور “الجبين” و”تل ملح” و”كفرهود” بريف حماة الشمالي.

وكانت قد تكبّدت قوات الأسد خلال محاولاتها الفاشلة للتقدّم خسائر بشرية فادحة تمثلت بمقتل 5 مجموعات كاملة خلال المعارك، إضافة إلى تمكّن فصائل الثوار من تدمير دبابة وإعطاب عربة BMP لقوات الأسد.

كما أكّدت فصائل الثوار مقتل عنصر برتبة ملازم من قوات الأسد بعد تجدّد الاشتباكات على أطراف قرية “الجبين”، حيث صرّح مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنّه قتل وجرح العشرات في صفوف ميليشيات الأسد إثر دخولهم في حقل ألغام قرب قرية “الجبين” بريف حماة الشمالي.

وبثّت “الجبهة الوطنية للتحرير” شريطاً مصوّراً يُظهر جانباً من تصدّي مقاتليها لمحاولة التقدّم على محاور “الجبين” و”تل ملح” بريف حماة الشمالي، كما بثّ أيضاً جانباً من استهداف مدفعيته لمواقع قوات الأسد على تلك المحاور بصواريخ الغراد وبالمدفعية الثقيلة.

كما استهدف أيضاً فوج المدفعية والصواريخ في جيش العزة المواقع التي تقدّمت إليها عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حيث أظهر مقطع فيديو بثّه المكتب الإعلامي لجيش العزة لحظات فرار جماعي لعناصر قوات الأسد على جبهة “تل ملح” بريف حماة الشمالي.

فيما قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” في حديث” له حول تطوّرات الأوضاع في ريف حماة الشمالي: إنّ “المعارك بدأت مع ساعات الفجر الأولى واستمرّت حتى ساعات العصر، واستخدمت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها خلالها كلّ طاقتها التدميرية من غارات جوية وقذائف صاروخية”.

وذكر المتحدث أنّ أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بينهم ضباط كانوا قد قتلوا خلال الاشتباكات، إضافة لجرح أكثر من 100 آخرين.

وأشار النقيب “ناجي مصطفى” إلى أنّ فصائل الثورة العسكرية، أوقعت مجموعتين كاملتين لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حقل للألغام، وعدّة كمائن أخرى على محاور الاشتباك.

بينما قال مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في “جيش العزة” المقدم “سامر الصالح”، في تغريدة له على موقع تويتر حول معارك الجبين وتل ملح: إنّ “الردّ اليوم كان قاسياً بميدان المعارك”.

وأوضح “الصالح” بالقول: “إنّ أكثر من 100 قتيل و200 جريح حتى الآن لعصابات الأسد والميلشيات الطائفية، حيث أنّ العمليات الروسية قدّمت كلّ شيء لهم ولم يبق إلا السلاح النووي، العقيدة والإيمان تنتصر”.

وكانت قد نشرت وكالة “إباء” إنفوغراف أحصت فيه خسائر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال معارك “الجبين”، فيما نشرت “الجبهة الوطنية للتحرير” صوراً مُلتقطة من طائرات الاستطلاع رصدت خلالها آليات قوات الأسد المُدمرة على محاور بلدة “الجبين” بريف حماة الشمالي.