خلافاتٌ بينَ ميليشيا “قسدٍ” وقواتِ الأسدِ شرقَ حلبَ

شهدت منطقةُ التايهة بريف حلب الشرقي والتي تقعُ في القسم الفاصل بين قوات الأسد وميليشيات “قسدٍ” خلافاتٍ بين الطرفين على خلفية منعِ “قسدٍ” دورية روسية من التوجّه إلى قواعدِهم العسكرية غربي مدينة منبج.

وأفادت مصادرُ مطّلعة لبلدي نيوز، أنَّ عنصراً من ميليشيا “قسدٍ” أقدم على إطلاق النار على إحدى السيارات الروسية في منطقة معبرِ التايهة جنوبَ مدينة منبج أثناءَ وصولِ تعزيزات عسكرية تابعة للنظام وروسيا للمنطقة لمنعِهم من الدخول.

وبحسب المصادر فإنَّ الحادثة تبعها تدخّل القواتِ الروسية وتسيير التعزيزاتِ باتجاه قاعدتي “السعيدية والعريمة” غربي مدينةِ منبج شرقي حلب.

ووفقاُ للمصادر فإنَّ قواتِ الأسد ردّتْ على الحادثة بقصفٍ مدفعي استهدف موقعاً لمجلس منبج العسكري بثلاث قذائف في قريتي “أبو منديل والمقبلة” جنوبَ منبج بمنطقة قريبة من معبر التايهة ما خلّفَ إصابةَ عددٍ من عناصرِ “قسدٍ”.

وكانت مصادر أكّدت أنَّ قواتِ الأسد التي تسيطر على معبرِ التايهة 27 كم غربي منبج، منعتْ في 27 كانون الثاني الماضي دخولَ وخروجَ أهالي مناطق سيطرة ميليشيات “قسدٍ”، وشمل المنعُ الحالات الإنسانية والقوافلَ التجارية والطلاب والمعلمين والموظفين دون أيِّ استثناء.

ويُعدُّ معبرُ التايهة المعبر الوحيد الذي يربط مناطقَ سيطرةِ قوات الأسد، بمناطق سيطرة قسدٍ شرقي حلب.

وكانت قد حاصرتْ مؤخّراً ميليشيا “قسد” المربع الأمني لقوات الأسد، في مدينة الحسكة، ردّاً على إجراءٍ مماثلٍ من قِبل قوات الأسد ضدَّ مناطق سيطرة “قسدٍ” في مدينة حلبَ وريفها الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى