خلالَ ايامٍ فقط.. اكثرُ من 20 قتيلاً ضمنَ سلسلةِ جرائمِ قتلٍ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، إنّ 22 قتيلاً سقطوا خلال الأيام القليلة الماضية فقط كضحايا جرائمِ قتلٍ ضمن المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الطائفية.

وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية عن “المدير العام للهيئة العامة للطبِّ الشرعي” في مناطقِ سيطرة قوات الأسد، زاهر حجو، تأكيدَه أنّه تمّ تسجيل 22 ضحية قتلوا جرّاء جرائم قتلٍ حدثت في الأسبوعين الماضيين في عددٍ من المحافظات.

وأشار حجو إلى أنّ 11 ضحية في درعا وحدها، وهي أعلى نسبة بين المحافظات، تليها حلب بـ3 ضحايا وفي حمص ضحيتان وذات العدد في حماة وطرطوس.

ولفت حجّو إلى أنّه تمّ تسجيل قتل ضحية واحدة فقط في دمشق وكذلك الحال في السويداء بينما لم تسجّل جرائم في ريف دمشق واللاذقية والقنيطرة، على حدّ زعمه، دون أنْ يأتي على ذكر جرائم عناصر الميليشيات الطائفية.

ويبدو أنّ نظام الأسد تعمّد عدم ذكر إحصائية شهرية مكتفياً بأخرى نصف شهرية، للتهرّب من جرائم عناصر ميليشياته حيث كشفت وثيقة مسرّبة تداولتها صفحات إخبارية موالية معلومات جديدة وخطيرة عن جريمة بيت سحم بريف دمشق، والتي ذهب ضحيتها أمّ وثلاثة أطفال، بينما نجا ربّ العائلة بأعجوبة، وذلك قبل حوالي شهر.

وبيّنت الوثيقة التي تضمّنت نصَْ الحكم القضائي على مرتكبي الجريمة، بأنّ كليهما متطوعان في قوات الأسد، وليس واحدا منهم فقط، كما روّجت وسائل إعلام نظام الأسد عند الكشف عن الجريمة.

كما كشفت الوثيقة أيضا أنّ المجرم الرئيس محمد عمر مصطفى رقيب متطوع في إدارة المخابرات العامة التابعة لقوات الأسد، وأنّه لم يغتصب الأم فقط، بل اغتصب الطفلة ذات التسع سنوات قبل قتلها أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى