خلفاً لأمنِ الدولةِ… ميليشياتُ الأمنِ العسكري تتسلّمُ العملياتِ الأمنيّةَ في مدينةِ جاسم بريفِ درعا

تسلّمت ميليشيات فرع “الأمن العسكري” مهامَها في مدينة جاسم بريف درعا ، وذلك عقبَ نشرِ عددٍ من الحواجز في المدينة خلفاً لفرع “أمن الدولة”.

موقعُ “تجمّع أحرار حوران” المحلي، قال إنَّ، عناصرَ فرع “أمن الدولة” أخلوا مقرّاتِهم ونقاطِهم الأمنيّة في مدينة جاسم، حيث تمَّ تسليمُها لعناصر من ميليشيات “الأمن العسكري”، وذلك بعد فشلِ ميليشيات “أمن الدولة” في اقتحام الحي الغربي بالمدينة، منتصفَ الشهر الماضي.

حيث تهدف ميليشياتُ الأسد إلى “زيادة القبضة الأمنيّة على المدينة، وإزاحةِ معارضيه عن طريق العمليات الأمنيّة التي يقف الأمنُ العسكري وراء معظمها، وبأوامرَ من رئيسه العميد لؤي العلي”، بحسب ما نقله الموقعُ عن قياديٍّ في الجيش الحرّ، لم يسمّه.

وأضاف الموقع إلى أنَّ “الأمن العسكري يعتبر أقوى الأفرع إجراماً ، حيث تربط رئيسَه علاقاتٌ واسعة مع الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله”، يُضاف إلى ذلك “عمليات الاغتيال تنطلق من مكتبه بالتنسيق مع تلك الميليشيات”، وفقَ قوله.

وكان نظامُ الأسد نقلَ مسؤولاً في ميليشيات “أمن الدولة” في درعا، وهو العميد عقاب صقر عباس، إلى مدينة القامشلي، عقوبةً له بعد فشله باقتحام مدينة جاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى