خمسُ ضبّاطٍ مسؤولونَ عن هجماتٍ كيميائيّةٍ في خانِ شيخونَ واللطامنة

كشفت مصادرُ إعلاميّة عن أسماء بعضِ الضباط المتورّطين بهجماتٍ كيميائية في مدينة خان شيخون جنوبَ إدلبَ، واللطامنة شمالَ حماة، عام 2017، والتي راح ضحيتُها المئات من المدنيين بين قتيلٍ ومصابٍ.

وبحسب موقع “القدس العربي” عن أحمد الأحمد، المتحدّث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا، أنَّ على رأس المتورّطين، سهيل الحسن، الذي يقود ما يُعرف بميليشيا “النمر”، وكان يقود عملياتِ النظام في تلك المحاور.

مضيفاً أنَّ المتوِّرط الثاني هو العميد جمعة الجاسم، قائد ميليشيا أسودِ الصحراء، التابعة للفرقة الخامسة.

و يعتقد أنَّ الشخصية الثالثة هي العماد علي أيوب، وزير دفاع النظام، الذي زار المنطقة في ذلك الوقت.

وأوضح الأحمد أنَّ مثلَ هذا القرار لا يتمُّ اتخاذُه إلا من قِبل القيادة العليا، وهو ما يشير لتورّط رأس النظام بشار الأسد، وشقيقه ماهر.

كما كشف رئيسُ جهاز الاستخبارات الهولندية “يان سويلنز” قبلَ يومين، عن مسؤولية خمسة من ضباط الأسد عن تنفيذ هجمات كيميائية، بغاز السارين، في خان شيخون واللطامنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى