درعا: بعدَ يومينِ من اختطافِها .. العثورُ على الطفلةِ “ليمار” مقتولةً بطريقةٍ وحشيةٍ

عثر أهالي بلدة جباب بريف محافظة درعا، أمس الاثنين، على جثة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة من العمر عامين، مدفونة بإحدى الخرابات القديمة في البلدة، بعد أنّ اختطفت قبلَ يومين، من قِبَل مجهولين من أمام منزلها في البلدة.

وكانت الطفلة “ليمار”، اختفت السبت الفائت، في بلدة جباب وسط عمليات بحث من ذويها وأهالي البلدة استمرت ليومين.

ووجدت الطفلة ليمار أمس الاثنين، عندما عثر عليها مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون قرب البيت المهجور، حيث كانت الجثة مقطعة أشلاء ومدفونة بطريقة “وحشية”.

وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ أهالي البلدة عثروا على جثة الطفلة ملقاة على الأرض وعلى رأسها صخرة كبيرة، ومغطاة بالقليل من الأعشاب اليابسة، فيما حضر عناصرُ من الشرطة والأمن الجنائي التابع لنظام الأسد إلى المنطقة للتحقيق في الحادثة.

واستنكر أهالي البلدة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد حالة الفلتان الأمني في بلدتهم، وحمّلوا نظام الأسد مسؤولية ما حدث، وطالبوه بالكشفِ عن فاعلي تلك الجريمة ومعاقبتهم.

وفي السياق, ما يزال مصير الطفلة سلام حسن الخلف، “8 سنوات”، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا مجهولاً، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها المدرسية”، في أحد المزارع القريبة من الطيبة.

كما لا يزال مصير الطفل ميار علاء الحمادي “6 سنوات” ابن مدينة جاسم، مجهولاً، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من جاسم بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.

وحالف الحظ فتيات من عائلة واحدة، ينحدرن من مدينة جاسم بريف درعا، بأنْ يعدنَ سالمات، بعد خطفهن بتاريخ 17 آذار 2020، أثناء ذهابهن لتلقّي درس تعويضي.

واعترض مجهولون الفتيات، ونقلوهن في حافلة، ليتواصلوا لاحقاً مع عوائلهن، مطالبين بدفع مبلغ 70 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهن، وبالفعل تمّت الصفقة، وعدن إلى ذويهن.

وتشهد مدن وقرى محافظة درعا، العديد من حالات الخطف، في ظلّ أوضاع أمنية سيئة للغاية، وسط ترجيحات بأنْ تكون الغاية من تلك العمليات، إما لطلب الفدية أو لتجارة الأعضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى