رائدُ الصالحِ: لا جديدٌ عن وضعِ المخيّماتِ … المعاناةُ ستتجّددُ

حالةٌ من الاستنفار الإنساني تضربُ كلما اقترب الشتاءُ مخيّماتٍ منتشرةً من دون أدنى المقومات لقاطنيها بالصمود أمامه.

وفي تصريح لمدير الدفاع المدني “رائد الصالح” عن وضعِ المخيّمات “لا جديدَ” المعاناة ستتجدّد!! قال الصالح إنّ المخيّمات السورية في الشمال تفتقر للإمكانيات المعيشية ضمن الأوضاع الجويّة المعتدلة وتأتي الأمطار والثلوج لتضعَ فوق أكتاف سكانها عبئاً جديداً والحلُّ برأي “الصالح” يجب العملُ على تجهيز البنية التحتية الصحيحة في المخيّمات القادرة على الصمود أمام الأمطار والثلوج مبيّناً أنّه تمّ تجهيزُ بضعَ مخيّمات على هذا النحو لكنّ العديد من المخيمات العشوائية الأخرى ستعاني الأمرّين خلال هذا الفصل.
وأوضح الصالح أنّ عناصرَ الدفاع المدني يقدّمون استجابةً للحالات الطارئة لكنْ لا يمكنهم تقديمُ جميعَ الخدمات على المدى الطويل لأنّ هذا يحتاج تكاتف من جميع العاملين.
منذ أكثرَ من خمس سنوات والمعاناة مستمرّة وتتفاقم يوماً بعدَ يوم وفي كلّ بداية فصل شتاء تنطلق المناشدات لإنقاذ أهالي المخيمات، واتخاذ التدابير اللازمة للحدِّ من أثر العواصف والأمطار.
ووسطَ المعاناة المستمرّة وآلام المعذّبين في مخيمات النزوح بين الشمال والجنوب، تعيش كلُّ خيمة ألمها ومعاناتها بمعزلٍ عن العالم , ترسم وجوهُ أطفالهم وكبارهم قصصَ العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكانٍ لا يجدون فيه أقلَّ مقومات الحياة في العيش بسلام دون بردٍ أو خوف أو معاناة في تأمين متطلّباتِ الحياةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى