“راجعينَ بلا أسدٍ” .. حملةٌ بمناسبةِ مرورِ خمسةِ أعوامٍ على مأساةِ تهجيرِ سكانِ مدينةِ حلبَ

أطلق ناشطونَ سوريون على مواقعِ التواصل الاجتماعي، حملةً إعلاميّة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لتهجير أحياءِ مدينة حلبَ الشرقية التي تعرّضت لسلسلةٍ من الجرائم من قِبل نظامِ الأسد وحلفائِه انتهتْ بجريمة التهجير القسري، حملتْ اسم “راجعين بلا أسد”.

وتهدف الحملةُ إلى حشدِ ومناصرة قضايا المهجّرين من جميع المحافظات السورية لإحياءِ ذكرى تهجيرهم على يد نظام الأسدِ وللتأكيد على حقوق النازحين والمهجّرين السوريين في العودة الطوعيةِ والكريمة إلى مدنّهم وقراهم ضمنَ بيئةٍ آمنةٍ ومستقرّةٍ لبناء مستقبلِ سوريا بلا أسد.

وتفاعل الناشطون مع وسمِ “راجعينَ بلا أسدٍ”، عبرَ مواقعِ التواصل الاجتماعي، وتناقلوا صوراً ومشاهدَ مرفقةً بمنشوراتٍ تتحدّث عن معاناة التهجير وقصص النزوح والقصف، إلا أنَّها أكّدت على العودة ونيلِ الحرية والخلاصِ من نظام الأسد.

وتشير المعرفاتٌ الرسميّةُ للحملة أنَّها انطلقت تحت عنوان “راجعين بلا أسد”، في الذكرى الخامسة لتهجيرِ أهالي مدينة حلب، إحدى أكبرِ عمليات التهجير القسري في سوريا، مؤكّدةً أنَّه “لم نرضَ الذلَّ والهوان، ولم نرضَ أنْ نكونَ تحت حكم الأسد وأعوانه، ودفعنا ضريبةَ ذلك بأنْ هجّرنا من أرضنا الشهباء، اقتلعونا من أرضنا ولم يدركوا أنَّ جذورنا ثابتةٌ في حلب وفرعَنا في كلِّ سوريا والعالم”.

ونوّهت إلى أنَّ الحملةَ لتذكّر السوريين عموماً والحلبيينَ خصوصاً بحجمِ المأساةِ على المهجّرين ومن بقي في المدينة.

وعرفت الحملة بالقول، إنَّها “حملة نصرخُ من خلالها أنَّ عودتنا لحلب أقدمِ وأعرقِ مدينةٍ في العالم مرهونةٌ بتحقيق البيئة الآمنة والعدالة ومحاسبةِ مجرمي الحرب وعلى رأسهم الأسدُ ونظامُه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى