رغمَ المساعداتِ .. مخميّاتٌ ومراكزُ إيواءٍلا تحصل على الدعمِ نهائيّاً

قال فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا”، إنَّ أكثرَ من 918 مخيّماً لا تحصل على المساعدات الغذائيّة، و 437 مخيّماً تحصل على المساعدات بشكلٍ متقطّعٍ، ضمنَ إحصائيّة حول التوزيعات الغذائية والقسائم النقدية المسجّلةِ، حيث وثّقَ الفريقُ أكثرَ من 1,133 مخيّماً لا يحصل على مادة الخبز (المدعومِ أو المجاني)، وسجّل في قطاع المياه والإصحاح أنَّ أكثرَ من 991 مخيّماً يعاني من انعدام المياه بشكلٍ كاملٍ

كما أوضح الفريق أنَّ 318 مخيّماً (لا) يحصل على الكمية الكافية
من توريد المياه، ويعاني أكثرُ من 829 مخيّماً من غياب الصرفِ الصحي اللازم، أما قطاعُ الصحة والتغذية، فيوجد أكثرُ من 1,378 مخيّماً لا يحوي أيَّ نقطة طبيّةٍ أو مشفى
ويقتصر العملُ على عيادات متنقّلة ضمن فتراتٍ متقطّعةٍ بحسب منسّقي الاستجابة

وحدّد الفريق وفقَ تقريره أسبابَ ضعفِ الاستجابة الإنسانية، في نقص التمويلِ اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية بما يتوافق مع الاحتياجاتِ الإنسانية المرتفعةِ ضمن المخيّماتِ، زيادةُ نسبة الاحتياجات الإنسانية خلال الفتراتِ السابقة،

وشهدت المنطقةُ زيادةً واضحةَ الاحتياجات منذ بدايةِ العام الحالي، والتداخل المستمرّ في عمل المنظماتِ الإنسانية، مما تسبّب بحرمان مخيّماتٍ من المساعدات الإنسانيّة على حساب مخيّمات أخرى.

وبيّنَ الفريقُ أنَّ عددَ المخيّمات الحالية: 1,904، وعددَ الأفراد : 2,027,656، أما عددُ العائلات: 368,569 نسبةُ الأطفال ضمن المخيّمات: 54%
ونسبةُ النساء ضمن المخيّمات 26 %
ونسبةُ ذوي الاحتياجات الخاصة: 2.91 %.

وأشار الفريق إلى أنَّ الإحصائياتِ المذكورةَ مطبّقةٌ منذ بدايةِ العام الحالي، فعلى الرغم من دخول مئاتٍ من الشاحنات الإغاثية إلى الداخل السوري، إلا أنَّ الوضعَ الاقتصادي وزيادةَ الاحتياجات الإنسانية بشكلٍ ملحوظ سبّبَ العجزَ الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانيةِ للمخيّماتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى