تحذيراتٌ من كارثةٍ إنسانيّةٍ تهدّدُ 40 ألفَ سوريٍّ في لبنانَ

حذّرتْ منظّمةُ “إدنبرة دايركت إيد” غيرُ الحكومية من مأساةٍ تهدّد عشرات آلاف المدنيين في بلدة عرسال اللبنانية، وذلك بعدَ أنْ أعلن مسؤولون محليون “حالةَ الطوارئ” نتيجةَ ارتفاع أسعار الوقود اللازمِ للتدفئة.

وجاء في بيانٍ صادرٍ عن المنظمة: “نجا العديدُ من عائلات اللاجئين في عرسال من فصولِ الشتاء السابقة، لكنَّ هذا الفصلَ مختلفٌ”.

وأشارت إلى أنَّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظّماتِ غيرَ الحكومية الأخرى قادرةٌ فقط على توفير تمويلٍ لأقلِّ من ثلاثين في المئة من الاحتياجات”.

وعلى صعيدٍ متّصلٍ أعلن رئيس بلدية عرسال، باسلُ الحجيري إعلانَ حالة الطوارئ فيما يتعلّقُ بالوقود.

وقال الحجيري: “يُرجى التفكيرُ في عواقب تركِ آلاف العائلات في خيامٍ واهية دون تدفئةٍ في درجاتِ حرارةٍ أقلَّ بكثير من الصفر ورياحٍ لاذعةٍ”.

وتقع بلدة عرسال، التي يقطنُها نحو 40 ألفَ لبناني و 70 ألفَ لاجئ سوري، في منطقة البقاع اللبنانية على ارتفاع 1400 مترٍ عن سطح البحر، وتشهد كلَّ عامٍ انخفاضاً حادّاً في درجات الحرارة خلال فصلِ الشتاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى