رغم الهدنة المزعومة… استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على الشمال المحرّر
تواصل قوات الأسد والمحتل الروسي اليوم الجمعة، خرق هدنتها المزعومة التي أعلنت عنها أول أمس، مستهدفة بعشرات الغارات الجوية ومئات الصواريخ مدن وبلدات أرياف إدلب وحماة وحلب، في سياق حملتها المستمرة على المنطقة، تزامناً مع فشلها العسكري في تحقيق أيّ تقدم على جبهات القتال.
ونقل مراسلو شبكة المحرّر أنّ غارات جوية عنيفة ومستمرة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد استهدفت مدن وبلدات “كفرزيتا واللطامنة بريف حماة وخان شيخون و الهبيط وقرى جبل شحشبو وأطراف المسطومة وخان السبل ومرديخ وإحسم وحيش في ريف إدلب ومخيم للنازحين بالقرب من تل حديا في ريف حلب الجنوبي”
كما أفاد مراسلو الشبكة بتعرّض هذه المدن والبلدات لقصف مدفعي وصاروخي مكثّف من حواجز ومعسكرات قوات الأسد والميليشيات الموالية للاحتلال الروسي.
حيث أكّد مراسلنا بريف إدلب الجنوبي تعرّض مدينة كفرنبل وبلدات عدّة بريف إدلب الجنوبي ليلاً لقصفٍ عنيفٍ براجمات الصواريخ الثقيلة، خلّفت حرائقَ كبيرة في ممتلكات المدنيين التي تركوها خلفهم بعد نزوحهم من منازلهم بسبب شدّة القصف.
كما أفاد مراسلنا باستشهاد مدني في بلدة معر حرمة بريف إدلب متأثّراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف جوي سابق استهدف البلدة.
وفي ريف حلب الجنوبي أكّد مراسلنا إصابة عدّة مدنيين بجروح جرّاء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مخيّماً يأوي نازحين في محيط بلدة تل حديا بريف حلب الجنوبي بالقرب من اوتستراد حلب الدولي.
وكان استشهد سبعة مدنيين يوم أمس الخميس بقصف الطيران الحربي والصاروخي على بلدات ريف إدلب، في أول أيام الهدنة المزعومة التي أعلن عنها المحتل الروسي.