رفاتٌ داخلَ بئرٍ مهجورٍ بريفِ درعا تكشفُ لغزاً عمرُهُ 40 عاماً

اكتُشِفَ في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي رفاتُ شخصٍ داخل بئرٍ بعد حوالي أربعين عاماً من فقدانه، في حادثة يلفّها الكثيرُ من الغموض.

وأفادت مصادر محليّةٌ بأنَّ بعضَ السكان اكتشفوا خلال عملِهم على صيانة بئر وتعزيله بقايا ثيابٍ وعظامٍ بشريّة، مع هوية شخصية تحمل اسم سليمان خليل الوردان، مشيرةً إلى أنَّ البئرَ قديمٌ وكان مهجوراً، ونشرت صورتين لهوية الوردان، ورفاته.

وقال أحد سكان بلدة الجيزة إنَّ الوردان فُقِد في عام 1985، أي قبل حوالي أربعين عاماً. مشيراً إلى أنَّه كان شخصاً بسيطاً ومتديّناً، يعمل في بيع المثلجات (البوظة).

فيما ذكر شخصٌ من عائلة الوردان، أنَّ حادثةَ اختفاءِ سليمان، بقيت لغزاً طيلةَ أربعين عاماً، مشيراً إلى أنَّ البئر الذي عُثِرَ على جثمانه فيه، يقع في نفس الحارة التي كان يعيش فيها.

ويظهر في بيانات الهويّةِ الشخصيّة التي كانت مع جثمانه، وهي من الإصدار القديم وتعرّضت بعض أجزائها للتلف، أنَّه من مواليد عام 1965، أي أنَّه فُقِد حينما كان عمرُه حوالي عشرين عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى