روسيا تتدخّلُ لحلِّ الخلافاتِ بينَ قبيلةِ الجبورِ وميليشياتِ الأسدِ في الحسكةِ
ارسلت روسيا وفداً عسكريّاً لحلِّ الخلافات بين قبيلة الجبور، وميليشيا الدفاع الوطني، التابعةِ لنظام الأسد في محافظة الحسكة، بعدَ اشتباكات وتوتّرٍ شهدته المنطقةُ خلالَ الأسبوع الفائت.
مصادرُ إعلاميّةٌ قالت إنَّ قياداتٍ تابعةً لميليشيات قسد الإرهابية ، زارت وجهاءَ وشيوخ قبيلة الجبور، وتمَّ بحثُ مطلبِ القبيلة لإنهاءِ التوتّرِ الحاصل مع ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، وذلك عقبَ إعلانِ قبيلة الجبور النفيرَ العام، وحشدَ أبنائها، لمهاجمة مقرّات “الدفاع الوطني”، بعدَ فشلِ المفاوضات مع قوات النظام بشأن حلِّ الميليشيا، بحسب تقريرٍ لشبكة شام.
يُذكر أنَّ مجلسَ شيوخ ووجهاءِ العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة أصدرَ بياناً حول الإشكال بين قبيلةِ الجبور والقائدِ السابق للدفاع الوطني، مؤكّداً التمسكَ بالخيار الوطني, ومشدّداً على أنَّ رموزَ القبائل والعشائر الشرفاء لهم مكانتُهم واعتبارُهم الاجتماعي والوطني الذي لاتسمح لأيٍّ كان مهما كان موقعُه ومهما كانت صفتُه أنْ يتطاولَ عليهم وعلى كرامتهم.
وأدان المجلسُ التطاولَ على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط, وثمّن الدورَ الذي لعبته القيادة العسكرية والأمنية التي طوّقت الفتنةَ التي حاولَ البعضُ تأجيجَها باسم قبيلة الجبور التي ما كانت ولن تكونَ إلا في الخندق الوطني سنداً للجيش السوري البطلِ وِفقَ تعبيرها.
وتشهد مدينةُ الحسكة، توتّراً كبيراً بعدَ تحشّدِ المئات من أبناء قبيلة الجبور وسطَ المدينة مع وجود عناصرَ مسلّحين بأسلحة نارية خفيفة، ليتظاهروا في دوار الكراج مروراً بحي مرشو وليدخلوا المربعَ الأمني الخاضعَ لسيطرة الأسد، مع تداول أخبار عن تحصّنِ “حمو” في أحدِ مقرّاته.