روسيا تستمرُّ بتهديدِ درعا… والحصارُ مستمرٌّ

تستمر تهديدات ميليشيات الاحتلال الروسي على لسان الجنرال “أسد الله” ورئيس اللجنة الأمنيّة في درعا اللواء “حسام لوقا” وقائدِ الفيلق الأول في جيش النظام للجنة درعا المركزية المفاوضة عن أهالي درعا البلد بجلب الميليشيات الإيرانية وتركها تتغلغل في المنطقة في حال لم يرضخ أهلها لمطالب النظام بتسليمه 200 قطعةِ سلاحٍ فردي.

حيث أغلق نظام الأسد في وقت سابق كافة الطرق المؤدّية من درعا البلد إلى درعا المحطة ومنعَ الأهالي في درعا البلد من الدخول لدرعا المحطة مركز مدينة درعا من حاجز النعيمة وحاجز السرايا وحاجز المشفى الوطني وحاجز مفرزة المخابرات الجويّة في مخيم درعا، ما عدا منفذ حي سجنة.

في حين نقل “تجمّع أحرار حوران” عن عضو في لجنة المصالحة قوله “إنّ معبر حي سجنة المتبقّي للخروج من درعا البلد نحو درعا المحطة يخضع لسيطرة الفرقة 15 إضافةً لميليشيات محليّة تتبع لفرع الأمن العسكري من بينها مجموعةُ مصطفى المسالمة الملقّب بـ”الكسم” ويتمركزون على الحواجز لتمييز أبناء درعا البلد بهدف استفزازهم أو اعتقالهم”.

تزامن ذلك مع تحرّكات لميليشيات إيرانية في مدينة ازرع وحي سجنة بدرعا وقدوم لقيادات من ميليشيا كتائب الرضوان لمتابعة التحرّكات الميدانية في المنطقة عن قرب، وهو ما يفسر الضغوط الروسية على الأهالي واللجان المفاوضة.

وأشار إلى أنّ هناك حوالي 11 ألفَ عائلة فرضَ النظام عليها تضييقات أمنيّة وحصاراً في أحياء درعا البلد ومخيم اللاجئين ومخيم النازحين وحي طريق السد والمزارع القريبة من المنطقة.

حيث يستمر الحصار والتضييق الأمني على أحياء درعا البلد ومخيمات درعا وحي طريق السد، انخفض نشاط ترويج المخدّرات بشكل ملحوظ إلى جانب توقف عمليات الاغتيال التي لطالما عصفت بشباب المنطقة، ويفسّر ناشطون ذلك بسبب إغلاق المنافذ إليها من قبلِ حواجز النظام بعد أنْ كانت تسهّل عبور المسؤولين عن هذه الأمور من خلالها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى