روسيا تعتقلُ فرّاس العراقيةِ بعدَ إقالتهِ من منصبِ رئيسِ نادي الفتوةِ الرياضي

اعتقلت اللجنة العسكرية الروسية في دير الزور فرّاس العراقية، بعد إقالته من منصبه كرئيس لنادي الفتوة الرياضي، وساقته للتحقيق بسبب جرائم ارتكبها سابقاً في دير الزور، ويأتي خبرُ تنحيته عن منصبه كدليل آخر على تقليص دورِه كقائد لميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور.

وعيّن الاتحاد الرياضي محمد قاسم المشعلي بدلاً عنه وأتى قرار إقالة العراقية بعدَ أسبوعين فقط من تعيينه رئيساً للنادي.

ونادي الفتوة هو أحد أقدم أندية كرة القدم في سوريا، تأسس عام 1930، في مدينة دير الزور، ومن أهم ألقابه، الدوري السوري، في عامي 1990، 1991، كأس سوريا في أعوام 1988، و1989، و1990، و1991، وكأس السوبر السوري، في عام 1991، وكأس الكؤوس السورية في 1990، وكأس سوريا ولبنان، في 1991.

ويساند هذا النادي الكبير جماهير غفيرة من محافظة دير الزور وتُعدُّ من أكبر أربع جماهير في سورية وأشدّها شغفاً وتشجيعاً لناديها، وقد خرج من النادي عددٌ من أبرز نجوم سوريا في كرة القدم، مثل هشام خلف، ووليد مهيدي، وأنور عبدالقادر، ومؤخّراً عمر السومة.

وكان نظام الأسد قد اعتقل وعذّب عدداً من لاعبي النادي، وأبرزهم محمد كنيص، لاعب الهجوم، وهدّاف المنتخب الوطني للشباب، الذي قضي في معتقلات النظام نحو خمس سنوات.