روسيا ونظامٌ الأسدِ يوافقان على تسليمِ “قسد” قرى وبلداتٍ.. وميليشياتٌ إيرانيةٌ تسيطرُ على المعابرِ المائيةِ في ديرِالزورِ
وافق نظام الأسد والمحتل الروسي على تسليم قرى في ريف دير الزور لميليشيا “قسد” والتحالف الدولي في حين وضعت ميليشيات الاحتلال الإيراني يدها على المعابر المائية في المحافظة بعد طرد شركة القاطرجي من هذه المعابر.
أفادت مصادر إعلامية محلية موافقة نظام الأسد والمحتل الروسي على تسليم قرى “حطلة – الصالحية – مظلوم – مراط – خشام – الطابية جزيرة” إلى ميليشيا “قسد” والتحالف الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم أمس الأحد 15 ايلول 2019، بين قوات من التحالف الدولي وقيادات عسكرية للاحتلال الروسي في بلدة الصالحية شمال مدينة ديرالزور.
ولفتت المصادر إلى أنّ نظام الأسد والمحتل الروسي وافقوا على تسليم تلك المناطق للتحالف الدولي، إلا أنّ الميليشيات الموالية لنظام الأسد رفضت رفضاً قاطعاً الخروج من تلك المواقع.
وذكرت المصادر أنّ من بين القيادات التي رفضت الخروج هم “فادي العفيس قيادي في ميليشيا “الباقر”، وطارق الياسين المعيوف قيادي في ميليشيا “حزب الله السوري” التابع للمحتل الإيراني.
وأضافت المصادر أنّ المحتل الروسي أبلغ تلك الميليشيات أنّها لن توفّر لهم أيَّ دعم، وعليهم تحمّلُ قراراتهم في مواجهة التحالف الدولي.
وفي سياق آخر قالت شبكة “ديرالزور 24” اليوم الاثنين إنّ ميليشيات الاحتلال الإيراني في ديرالزور وضعت يدها على المعابر المائية الممتدة من مدينة القورية وصولاً إلى مدينة البوكمال بعد طرد شركة قاطرجي من هذه المعابر.
ووفق الشبكة فإنّ شركة قاطرجي كانت تسيطر على جميع المعابر المائية في ديرالزور، حيث تقوم وعبر مندوبين لها بتهريب المواد النفطية والحبوب وبعض المواد الغذائية من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” باتجاه مناطق نظام الأسد.
ونوّهت مصادرُ الشبكة التي تعنى بتغطية الأخبار في المنطقة، إلى أنّ ميليشيات الاحتلال الإيراني طردت موظفي وحراس المعابر التابعين لشركة قاطرجي من المعابر الممتدة من مدينتي القورية والعشارة وصولاً إلى مدينة البوكمال.
يُشار إلى أنّ مجلس ديرالزور المدني التابع لقسد أصدر الخميس الفائت قراراً يقضي بإغلاق المعابر البرية والنهرية مع نظام الأسد في غرب نهر الفرات بدير الزور، ما أدّى لحالة من التوتر بين الطرفين.
