سخريةٌ عبرَ مواقعِ التواصلِ تطالُ وزارةَ الداخليةِ في حكومةِ الأسدِ بسببِ اعتقالِ عددِ من النشطاءِ

شنّت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حملة اعتقالات جديدة طالت عددًا من الأشخاص، بذريعة التعامل مع مواقع وصفحات إعلاميّة مشبوهة، بحسب ما نشرت صفحة “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد عبرَ حسابها على موقع “فيسبوك”.

وأعلنت الوزارة أنَّ أجهزة أمن النظام شنَّت حملة اعتقالات طالت خمسة شبّانٍ سوريين، بتهمة التعامل مع صفحات ومواقع إعلامية، تنشر أخبارًا مضلّلة عن سوريا، وفقَ زعمِها.

وأضافت أنَّ المعتقلين اعترفوا -بعد التحقيق معهم- أنَّهم تواصلوا مع تلك المواقع، وأنَّهم زوَّدوها بمعلومات ملفّقة، مضيفةً أنَّها قدَّمتهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم.

وعلق أحد الموالين بسخرية على الصفحة الرسمية للوزارة : “المعلومات الملفّقة هي: غاز ما في كهربا ما في مواصلات ما في مصاري ما في محروقات ما في.. وطبعا فعلاً هي أخبار ملفّقة لأنَّ سوريا مو هيك أبداً أبداً سوريا بخير وكلشي متوفّر ومن أحسنو حتى ما عم نعرف شو بدنا نساوي بـ الفائض”.

وعلَّق حساب باسم “سامر معروف”: “أي برافو بتتقاووا عالشعب الفقير وتاركين الحرامية يسرقو البلد”.

الجدير ذكره أنَّ أجهزة أمن الأسد ضيّقت الخناق مؤخرًا على السوريين، وتحديدًا من الأكثرية السنية، ومنعتهم من التعبير عما يحدث من معاناة نتيجة الأزمات التي تمرُّ بها البلاد، واعتبرت أيَّ ترويج لتلك الأخبار جريمة يحاسب عليها القانون، في وقتٍ لا تجرؤ فيه على إسكات بعض الإعلاميين من الطائفة العلوية، الذين يطلقون الشتائم ويهاجمون الحكومة والأوضاع المعيشية بشكلٍ يومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى