سفيرةُ بريطانيا : نظامُ الأسدِ يعرقلُ عملَ لجنةِ منظّمةِ حظرِ الأسلحةِ

قالت سفيرةُ المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية في حديثها لدى منظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية، إنَّه لو لم يكن لدى نظام الأسدِ ما يخفيه لما عرقلَ جهودَ الأمانة الفنية للمنظمة في تنفيذ قراراتِ الدول الأعضاء.

وقالت الدبلوماسية البريطانية في كلمتِها أمام الدورة 101 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظرِ الأسلحة إنَّه تمَّ إنشاءُ المجلس “من أجل تعزيز التنفيذ الفعّال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والامتثال لها”، مضيفةً أنَّ بلادها “تأخذُ هذه المسؤوليةَ على محملِ الجدِّ”.

وأوضحت “الدبلوماسية “، أنَّ “المسؤولية المركزية التي نتشاركها في هذا المجلس هي تحدّي لكافة استخداماتِ الأسلحة الكيميائية، وإذا لم نستجبْ لذلك، فإنَّنا لا نشجّع الامتثالَ للاتفاقية”، مشيرةً إلى أنَّ النظام السوري مسؤولٌ عن ثمانية استخداماتٍ موثّقةٍ من قِبل المجلس للأسلحة الكيميائية.

واعربت عن “القلق بشأن المستقبل”، مشيرةً إلى أنَّ إعلانً الأسد عن برنامج أسلحته الكيميائية “غيرُ مكتمل، ويعرقل جهودَ الأمانة الفنية للمنظمة”.

وشدّدت على أنَّ “برنامجَ الأسلحة الكيميائية لدى نظامِ الأسدِ يجب أنْ يبقى على رأس أولويات هذا المجلسِ حتى يمتثلَ لالتزاماته القانونية”.

وفي 29 أيلول الماضي، عقد مجلسُ الأمن الدولي اجتماعَه الشهري الـ 25 حول تنفيذ القرار 2118، بشأن إزالةِ برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، مشيراً إلى أنَّه “لم يتمَّ إحرازُ أيّ تقدّمٍ”، والمشاوراتُ مع النظام السوري “ما تزال غيرُ ناجحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى