شابٌ يقعُ في فخِّ المصالحاتِ بمنطقةِ القلمونَ بعدَ أيامٍ من عودتِه من لبنانَ

اعتقلت أفرعُ نظام الأسد الأمنيّة أحدَ العائدين ضمن قافلةِ اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، بموجب ما أطلقت عليه الحكومةُ اللبنانية اسمَ “برنامج العودة الطوعية”.

وقالت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّة إنَّ الأجهزة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد اعتقلت الشابَ مجدَ طفيلية المنحدر من بلدة جراجير في القلمون الغربي بريف دمشقَ، وذلك بعدَ ثلاثةِ أيامٍ من عودته من لبنان.

وأوضحت المصادرُ أنَّ الشاب كان ضمنَ المطلوبين لمراجعة مركز التسوية الذي افتتحه نظامُ الأسد في بلدة فليطة بالقلمون الغربي، وخصَّصه للعائدين من لبنان ضمن قافلةٍ اللاجئين الأولى.

وبحسب المصادر، فإنَّ الشاب عاد مع القوافلِ التي انطلقت من بلدة عرسال اللبنانية إلى منطقة القلمون عن طريق معبرِ الزمراني، وبعد وصوله إلى منطقة القلمون، ذهب لإجراءِ تسويةٍ أمنيّةٍ مع نظام الأسد، ليصارَ إلى اعتقاله وتحويله إلى الأمن السياسي.

يُذكر أنَّ أولى دفعاتِ العائلات العائدة من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد انطلقت قبلَ أسبوع، وضمّت 511 لاجئاً سوريا انطلقوا من نقاط التجمّع المحدّدة في مدينة طرابلس والعبودية، والنبطية، ومن عاليه والمصنع وعرسال، وفقاً لبيانٍ أصدرَه الأمنُ العام اللبناني.

والجدير بالذكر، فإنَّ نظام الأسد يعمل على استجرار الشبّانِ والمعارضين للوقوع بـ”فخِّ المصالحات”، عبرَ إرسال التطميناتِ لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى