شبيحةُ الأسدِ يواصلونَ الانتقامَ من الأمواتِ في ريفي حلبَ وإدلبَ (صور)
يواصل عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها سياسة الانتقام من الأموات بعدَ دخولهم المدن والبلدات ليجدوها خاليةً من أهلها، حيث جدّدت قوات الأسد نبش قبور الموتى في المناطق التي احتلتها حديثاً في أرياف حلب وإدلب شمال غربي سوريا.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء صورة لأحد شبيحة الأسد ويدعى “مصطفى يوسف كسحو” وهو يلتقط صورة لنفسه وخلفه قبر تم تخريبه وحرقه في بلدة حيان شمال غربي حلب، مشيرين إلى أنّ صاحب القبر هو أحد القياديين السابقين في الجيش الحرّ في حيان.
وسبق انتشار هذه الصورة تسجيل مصوّر يظهر مجموعة من شبيحة الأسد وهم ينبشون القبور ويخربونها أيضاً في بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
كما أقدم المدعو ” الحارث زين العابدين درويش” أحد قادة مجموعات ميليشيا “قوات النمر” والملقب بـ “الأعور” على الدعس على صورة تعود لشهيد الثورة السورية “عبد الباسط الساروت” انتقاماً منه.
ومنذ أيام انتشر فيديو لعنصر شبيح في صفوف قوات الأسد وهو يهدّد إخوته بـ “الذبح”، وذلك بعد دخوله إلى قرية آفس بريف إدلب الشرقي، كما كان قد تمّ تداول فيديو آخر لمجموعة عناصر من شبيحة الأسد وهو ينبشون القبور ويكسرونها في بلدة خان السبل شرقي إدلب.
