شركاتُ الأدويةِ بمناطقِ نظامِ الأسدِ تحذّرُ من فقدانِ أنواعِ جديدةٍ من الأدويةِ

حذّرتْ شركات تصنيع أدوية عاملة بمناطق سيطرة النظام في سوريا، من فقدانِ بعض أصناف الأدوية في الأسواق، وذلك بعد إعلان شركات صرافة عن استعدادها لتمويل التجار والصناعيين بالدولار الأميركي عن طريق البيع الفوري بسعر 3290 ليرةً للدولار.

ويبلغ سعر الدولار الواحد في “السوق السوداء” أكثرَ من 3400 ليرةٍ، بينما يحدّد “مصرفُ سوريا المركزي” التابع لنظام الأسد السعر الرسمي للدولار عند 2512 ليرةً.

وقالت بعض شركات تصنيع الأدوية، أمس الأربعاء، إنَّ ارتفاعَ سعر تمويل مستلزمات الصناعة، وخاصةً صناعةَ الأدوية، يسهم في عدم توافر بعض أنواع الأدوية في السوق المحليّة بسببِ ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأكّدت أنَّه يوماً بعدَ يومٍ ترتفع أسعار المواد الأولية وتزداد تكاليف الإنتاج ما يضع الصناعة الدوائية في وضعٍ لا تُحسد عليه إضافةً إلى أنَّ البنوك تتلكأ في سداد البوالص، وفقَ ما نقلته صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد.

وأشارت إلى أنَّ شركات الصرافة أعلنت بتاريخ 23 من الشهر الحالي عن استعدادها لبيع القطع الأجنبي بسعر 3290 ليرةً سورية للدولار الواحد، ولكنَّها امتنعت حتى تاريخه عن البيع.

وطالبت شركات الأدوية بإعادة النظر بالأسعار الحالية تلافياً لأيِّ اختناقات وتجنّباً لحدوث انقطاع العديد من الأصناف الدوائية وما يسبّبه من انعكاسات سلبيّة على الأمن الدوائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى