شهداءُ وجرحى بقصفٍ مدفعي استهدفَ مدينةَ دارة عزة بريفِ حلبَ

استُشهد وجُرح عددً من المدنيين بقصف مدفعي استهدف أحياءَ مدينة دارة عزة غربي حلب، بعد ساعاتٍ من قصفٍ مماثل استهدف أحياء مدينة إدلب، وأوقع عدداً من الجرحى من المدنيين.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأنَّ 3 مدنيين بينهم اثنان مجهولا الهوية استُشهدوا، وأصيب 5 آخرون بينهم طفلان بجروح، (حصيلةً أوليّة)، إثر قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياءَ السكنية لمدينة دارة عزة غربي حلب، اليوم الأحد.

وتسبّب القصف أيضاً باندلاع حريقٍ في محل بيع محروقات في المدينة، وِفقَ الدفاع المدني.

ويأتي القصفُ على مدينة دارة عزة عقبَ ساعاتٍ من قصفٍ مشابهٍ استهدف الأحياءَ السكنية في مدينة إدلب.

وقال الدفاعُ المدني، إنَّ 15 مدنيّاً بينهم 5 أطفال ٍوامرأة أصيبوا جرّاءَ قصفٍ صاروخي من قوات الأسد استهدف شارع البازار ومخيماً وبالقرب من مسجدٍ ومنشآت تعليمية وملعبٍ لكرة القدم ومنازلَ سكنيّة في أحياء مدينة إدلب.

وتسبّب القصفُ بحالة رعبٍ كبيرة بين الأهالي وتضرّرٍ في الأبنية السكنية والمحال التجارية والمرافقِ العامة القريبة من مكان سقوط الصواريخ، وِفق “الخوذ البيضاء”.

ولفت الدفاعُ المدني إلى أنَّ فرقَه استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 10 كانون الأول لـ 1206 استهدافاً من قوات الأسد وروسيا والميليشياتِ الموالية لهم، أدّت لاستشهاد 154 شخصاً بينهم 45 طفلاً و22 امرأةً، وأصيب على إثر هذه الهجمات 652 شخصاً من بينهم 203 أطفال و94 امرأةً.

وشدّد على أنَّ استمرارَ قوات الأسد باستهداف المدنيين المتعمّد بالقذائف والصواريخ هو جزءٌ من سياسة نشرِ الرعب والقتل بين المدنيين، ويشكّل خطراً كبيراً على المدنيين ويثبتُ أنَّ نظامَ الأسد وروسيا مستمرّون في حربهم على السوريين.

وطلب الدفاعُ المدني من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافّة المنظماتِ الحقوقية الوقوفَ بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّلَ مسؤولياتهم ووقفَ هجمات نظام الأسد على أكثرَ من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حدّاً لتلك الهجمات، والعمل بشكلٍ فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى