شيوخُ السويداءِ : يجبُ نقلُ قضيةِ السويداءِ إلى المحافلِ الدوليةِ ومجلسِ الأمنِ لحمايةِ المحافظةِ

دعا كبار مسؤولي الطائفة الدرزية لتدويلِ القضية في المحافل الدولية لحماية المدينةِ من بطشِ نظام الأسد

حيث أنَّ الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، دعا خلال اجتماعٍ عقدَه في قرية كفر ياسيف الفلسطينية إلى ضرورة تجنيدِ الرّأي العالميّ وطرحِ موضوع الجبل عبرَ المحافل الدّوليّة، وخاصّةً أمام القوى العاملة في سوريا ومجلس الأمن الدّوليّ، وذلك من أجل ضمانِ عودة الأمن والأمان إلى سكّان الجبل عامّةً.

مشيراً إلى أنَّ عدداً من الشخصيات ورؤساء السّلطات المحلّيّة وناشطين من مختلف القرى الدّرزيّة،

حضروا الاجتماع وتحدّثوا عن الأوضاع الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في السويداء، وفقَ اتّصالات كانت قد جرت في الأيّام الأخيرة مع كافةِ الجهّات الدّينيّة والشّعبيّة في جبلِ العرب.

أما الأوضاع الاقتصادية فقد تمَّ الحديثُ عن استمرار تقديمِ المساعدات الإنسانيّة وضمانِ وصولها إلى المستحقّين، من أجل تيسير شراءِ الاحتياجات والمؤن الأساسيّة داخل الأراضي السّوريّة وتوزيعها، كما حذّر الحضورُ من استغلال الأوضاع الصّعبة الرّاهنة في السويداء واستهدافِها من قبل أطرافٍ إرهابية.

يُذكر أنَّ صهرَ آل الأسد وقائدَ ميليشيا “مغاوير البعث” هدّدَ المشاركين في مظاهرات السويداء، وقال إنَّ “النزول الى الشارع خطٌّ أحمرُ، وعلى الجيش والقوى الأمنية قمعُ هذه الظاهرة”.

يُذكر أنَّ ميليشيات الاحتلال الروسي هدّدت وبشكلٍ علني بقمع انتفاضة السويداء المستمرّة منذ نحو أسبوع ضدَّ نظام الأسد وحكومته، حيث قال نائبُ قائد قاعدة حميميم الروسية، اللواءُ أوليغ جورافليوف: إنَّ قادةَ العصابات المسلحة يخطّطون لتنفيذ أعمال إرهابية في السويداء وثلاث محافظات أخرى هي دمشق واللاذقية ودرعا.

وبين الفترة والأخرى تشهدُ محافظةُ السويداء حراكاً شعبياً رافضاً للأزمات الاقتصادية التي تسبّبَ بها نظام أسد، ليمتدّ الأمرُ لترديد شعاراتٍ مناهضة، وعلى رأسها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى