صحةُ إدلبَ تطلقُ حملةً لتأمينِ جهازٍ طبّي لأحدِ المشافي بريفِ إدلبَ
أطلقت إدارةُ المجمع الطبي الإسلامي في مدينة بنّش شمالَ إدلب، حملةَ تكافلٍ اجتماعية لتأمين جهاز تصوير طبّي للمشفى، بسبب الحاجة الملحّة، وِفق ما ذكرته مديريةُ صحةِ إدلبَ.
وقالت المديرية في منشور على معرّفاتها الرسمية، إنَّ المجمّعَ الطبي الإسلامي في مدينة بنّش يفتقر لوجود جهازِ تصويرٍ طبقي محوري، الأمرُ الذي يزيد من معاناة المرضى الجسدية والمادية.
وأوضحت المديرية أنَّ اضطرارَ المشفى لتحويل الحالات الحرجةِ في أقسام العناية المشدّدة والإسعاف والتي تكون ناتجةً عن حوادث السير أو القصف أو الإصابات الأخرى إلى مراكز التصوير (أقربُها يبعدُ عن المشفى حوالي 10 كم) يسبّبُ فجوةً خطيرةً في رعاية المصاب جرّاءَ الوقتِ الذي يستهلكه لإجراءِ الصورة.
وبيّنتْ أنَّ عددَ إحالات الطبقي المحوري الصادرةِ عن المجمّع شهرياً تبلغ أكثرَ من 500 إحالةٍ بين إسعافية وباردة من مختلف عياداتِ وأقسام المشفى.
ولفتت إلى أنَّ المجمّعَ الطبّي الإسلامي يخدم منطقةً جغرافيةً يزيد عن سكانها عن 300 ألفِ نسمةٍ، علماً أنَّ المعدّلَ العالمي لخدمة الطبقي المحوري هو جهازٌ واحدٌ لكلِّ 100 ألفِ نسمةِ، مشيرةً إلى أنَّ هذا المعيار ينخفض كثيراً في الشمال السوري الذي يعيش فيه أكثرُ من 4.2 ملايين نسمة والذي يعاني من نقصٍ حادٍّ في مختلف أنواع الأجهزة الطبية.
ولذلك أطلقت إدارة المشفى حملةَ تكافلٍ بهدف تأمين جهازٍ طبقي محوري يخدم منطقةَ عملٍ المشفى، وِفق المديرية.