صحفيّةٌ تركيّةٌ توجّه رسالةً إلى سياسيٍّ ومعارضِ تركيٍّ حولَ السوريينَ

قالت الصحفيّة التركية ناجيهان ألجي، المعروفةُ بمناصرتها لحقوق اللاجئين، إنَّ “شيطنة” المهاجرين السوريين الذي فرّوا إلى تركيا لإنقاذ حياتهم، وتهديدِهم الدائم بالترحيل، يتعارضان مع حقوقِ الإنسان.

ألجي قالت في مقالٍ لها على موقع “خبر ترك”، إنَّ عدداً كبيراً من السوريين أصبحوا جزءاً من هذا البلد، مشيرةً إلى أنَّ عشراتِ الآلاف من الشباب الذين عاشوا هنا لأكثرَ من 10 سنواتٍ، ويتحدثون التركية مثلَ لغتِهم الأمِّ.

وأوضحت أنَّ مطالبات زعيم “حزب النصر” التركي المعارضَ، أوميت أوزداغ، بترحيل السوريين عبرَ الحافلات وإعادتِهم بالقوة لمجرّدِ أنَّهم يحملون الجنسيةَ السورية، لا تختلف عن “الإسلاموفوبيا” ضدَّ المسلمين في الغرب.

ودعت ألجي المعارضَ التركي، اوميت أوزداغ إلى “أنْ يعتادَ تدريجياً” على أنَّ السوريين الحاصلين على الجنسية
هم مواطنون أتراك من أصل سوري، “وسيكونون أيضاً قضاةً وموظفين في هذا البلد مستقبلاً”.

وأكّدت ألجي مواصلتَها الدفاعَ “عن الأيتام والمظلومين الذين فرُّوا إلى تركيا، بغضِّ النظر عن أصلِهم العرقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى