صحيفة : أمريكا تعيد حساباتها وتبدأ بخطوات حل في سوريا
عاد الحديث عن مقاربة “خطوة مقابل خطوة” للحل في سوريا لعدة أسباب ، كان أبرزها جمود خطوط التماس العسكرية بين مناطق النفوذ الثلاث منذ ربيع 2020.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”ان هذه المقاربة لم تحقق اختراقاً كبيراً باستثناء مجالات محددة، فيما تتصاعد الدعوات لإخراجها من الأدراج لثلاثة أسباب، تشمل جمود خطوط التماس العسكرية، الانهيار الاقتصادي، وقناعة اللاعبين بعدم إمكانية النصر العسكري.
وأوضحت أن “خطوات التطبيع، وزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق، ورفع مستوى الاتصالات الأمنية مع النظام السوري، وعودة النظام لبعض المنظمات الدولية، دفع أيضاً بالبحث عن إمكانية إحياء هذه المقاربة، إلا أن السبب الأبرز هو التواصل الأمريكي- الروسي في الأشهر الماضية.
واعتبرت الصحيفة أن ما يمكن أن تقدمه واشنطن وحلفاؤها إلى المائدة بات واضحاً، وبعضه قدم سلفاً أو أعلن عنه بوضوح، لكن إلى الآن ليس واضحاً ما الذي يمكن أن تقدمه روسيا وشركاؤها في المقابل.
ورجحت أن موسكو تريد فعلاً مقاربة “خطوة بعد خطوة”، أي اقتراب أميركا وحلفائها من موقف روسيا خطوة بعد أخرى باتجاه دمشق، وليس “خطوة روسية” مقابل “خطوة أميركية”.