صفحةٌ مواليةٌ تهدّدُ بانفجارِ الشعبِ في وجهِ نظامِ الأسدِ !

حذّرت صفحةٌ موالية من انفجار السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد, بسبب انتشار الفقر وصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي وجد نفسه أمامها في ظلِّ عدم اكتراث حكومة نظام الأسد لذلك.

وهاجمت صفحة “سلحب الآن” الموالية, حكومة نظام الأسد مطالبةً إياها بزيادة رواتب الموظفين، وحذّرت من أنّ الضغط الذي يتعرّض له السكان سيؤدّي إلى انفجار لن يرحمَ أحد، وفْقَ تعبيرها.

وأوضحت أنّ “الشعب لم يعدْ يحتمل.. بكفّي سرقة على حساب المواطن”, وأضافت أنّ “الموظف ما عمّ يكفيه الراتب 10 أيام مع التقشف ولا حدا عم يديّن حدا”.

وتتحدث تقارير إعلامية باستمرار عن موجات الغلاء التي تشهدها أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد, بسبب تحكّمِ التجار وغيابِ الرقابة من قِبل حكومة نظام الأسد , بالإضافة لانهيار قيمة الليرة السورية.

وقال مصدر أهلي في العاصمة دمشق إنّ بعض التجار يقومون ببيع أسطوانة الغاز بأكثرَ من 30 ألف ليرة سورية عن طريق سيارة متنقلة، علماً أنّ سعرها في مراكز التوزيع المعتمدة 3000 ليرة سورية فقط, ويجبر هو وغيره في بعض الأحيان لشرائها رغم سعرها المرتفع من أجل قضاء حاجة عائلته.

وأضاف المصدر أنّ الأسواق تشهد موجة غلاء كبيرة في المواد الغذائية مع بداية شهر رمضان بسبب تحكّم تجار المدينة وغيابِ رقابة حكومة نظام الأسد في المدينة، وانهيار قيمة الليرة ووصولها إلى أكثر من 1600 مقابل الدولار الواحد.

ويعاني السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد من صعوبة كبيرة في تأمين الاحتياجات الأساسية، ومع بدء أزمة كورونا في آذار الماضي، بدأت تعيش تلك المناطق حالة من الفوضى والاضطراب بسبب القرارات العشوائية وغير المدروسة من حكومة نظام الأسد والتي انعكست سلباً على حياة المواطن المعيشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى