ضابط في قوات الأسد : روسيا في موقف لاتحسد عليه في معارك الشمال المحرّر
كتب ضابط كبير سابق في قوات الأسد :استطاع مقاتلو الفصائل الثورية أن يحدوا من دور الطيران الحربي لحدٍ بعيد , من خلال تمكّنهم من الوصول للقتال القريب ” أي الانغماسي والالتحام” وهنا تبرز قدرات المقاتلين الذاتية ومدى إعدادهم وتدريبهم وعقيدتهم ومدى الحق الذي يقف خلف قتالهم.
وتسائل “صلاح قيراطة” الضابط السابق في قوات الأسد: هل تستطيع قوات الأسد بدون مشاركة ميليشيات الاحتلال الإيراني من احتلال الشمال الغربي رغم مشاركة الطيران الحربي؟.
الطيران وحده لا يحسم المعركة , الاحتلال الإيراني امتنع عن الوقوف مع الاحتلال الروسي في الشمال الغربي. “حسب قوله”
واعتبر : “قيراطة” أنّ الاحتلال الروسي في موقف لا يحسد عليه , ولا يرى حسماً عسكرياً على المدى المنظور.
وزعم أنّ الدفع بشخصيات رفيعة “جميل الحسن و ماهر الأسد” مع إقصاء أو حجب “سهيل الحسن هي محاولات لرفع المعنوية عند قوات الأسد والعمل على تحرّي احتياجاتهم وتلمّسها وتحقيق ما يمكن منها.
“صلاح قيراطة” هو ضابط سابق في قوات الأسد، لعب دورَ محللٍ سياسي مؤيد لنظام الأسد , وظهر في عدّة حلقات من برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة مدافعاً عن نظام الأسد
من جهته اعترف عرّاب المصالحات وأكثر الشخصيات الموالية المقرّبة من الاحتلال الروسي “عمر رحمون” بهزيمة قوات الأسد والميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي في معارك ريف حماة الأخيرة بعد أكثر من شهرين من المعارك العنيفة في الشمال المحرّر.
وقال “رحمون” في تغريدة عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: إنّ عدم دخول المحتل الإيراني في معركة إدلب قد انعكس سلباً على نتائج المعركة، في إشارة منه إلى الهزيمة المدويّة التي ألحقتها الفصائل الثورية بقوات الأسد والميليشيات الموالية للمحتل الروسي.
يذكر أنّ قـوات الأسد مدعومة من ميليشيات الاحتلال الروسي وبغطاء جوي ومدفعي مكثّف، تحاول منذ أكثر شهرين التقدّم على عدّة مناطق في ريفي حماة وإدلب، الأمر الذي كلّفها مئات القتلى والجرحى، في ظل صمود ومقاومة شرسة من قبل الفصائل الثورية المدافعة عن المنطقة.