ضحايا بهجماتٍ مستمرّةٍ لنظامِ الأسدِ وروسيا على المدنيينَ

قال الدفاعُ المدني السوري إنَّ التصعيد العسكري من قِبل قواتِ نظام الأسد وحليفه الروسي أمس السبت، هو الأعنفُ منذ بدايةِ التصعيد العسكري خلال 4 الأيامِ الأخيرة.

وأوضح أنَّ هجماتِ نظام الأسد وحليفِه الروسي أدّت لاستشهاد 7 مدنيين بينهم 3 أطفالٍ وامرأةٌ، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفالٍ و5 نساءٍ، بالإضافة لمجزرة بحقِّ المدنيين في أحياء مدينة حلب لم تُعرفْ حصيلةُ الضحاياها
حتى الآن، لتبلغ حصيلةُ الهجمات العنيفة خلال أربعةأيام ما لايقلُّ عن استشهاد 31 مدنيّاً بينهم 10 أطفالٍ و4 نساءٍ، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفلاً و22 امرأةً.

 ولفت الدفاع المدني أنَّ مدينةَ حلب وريفَها كان لها النصيبُ الأكبر من غارات طائراتِ نظامِ الأسد وروسيا بخطف الأرواحَ واستهداف الأحياء السكنية، إذ استشهد 3 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 6 آخرين بينهم 3 أطفالٍ وامرأتان، إثرَ غارات جويّة استهدفت الأحياءَ السكنية في قرية عران بالقرب من تادف شرقي حلب.

كما أصيب 7 مدنيين كلّهم نساءٌ وأطفالٌ، منهم 5 من عائلة واحدةٍ بغارات استهدفت منازلَ المدنيين في مدينة مارع بريف حلبَ الشمالي، واستهدفت غاراتٌ أخرى المنطقةَ بين بلدتي مريمين وكفر جنّة وبلدة آناب بالريف نفسه.

أما عن الغارة الأعنفِ ضمن سلسلة غارات نظامِ الأسد وروسيا فهي التي استهدفت وسطَ مدينةِ حلب عصر الأمس، حيث ارتُكبت مجزرةٌ بحقِّ المدنيين حصدت أرواحَهم مكان تواجدهم، وخلّفت عشرات الشهداء والإصابات في حصيلة غيرِ معلومة.

واستهدف قصفٌ مدفعي وصاروخي، مصدرُه مناطقُ السيطرة المشتركة لقوات الاسد وميليشيا “قسد” منازلَ المدنيين والأحياء السكنية في مدن تادف والباب وقباسين في ريف حلب الشرقي، وتسبّب أيضاً قصفٌ مدفعي لقوات الأسد باندلاع حريقٍ ضخمٍ في معمل للأدوية في قرية المنصورة غربي حلب.

أما في محافظة إدلب، فقد استُشهد مدنيٌّ وأٌصيب 3 آخرين بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف بلدةَ فريكة ومدينةَ جسر الشغور غربي بإدلب، كما استُشهد مدنيٌّ بقصف مماثلٍ استهدف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب. 

وأُصيب 3 مدنيين بجروح إثر قصفٍ صاروخي لقوات الأسد وروسيا استهدف الأحياءَ السكنية لمدينة جسر الشغور، كما استهدفت الطائراتُ الحربية بغارات جويّةٍ أطراف مدينة إدلب.

وتُوفّي مدنيٌّ وأُصيب آخرُ إثرَ انفجار لغم من مخلّفات الحرب على أطراف مدينةِ تفتناز شرقي إدلب.

وأشار الدفاع المدني إلى أنَّ فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثرَ من 922 هجوماً من قِبل قواتِ الأسد وحليفها الروسي استهدفت شمالَ غربي سوريا، أدّت تلك الهجمات لاستشهاد 85 مدنيّاً بينهم 21طفلاً، وإصابةِ 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأةً.

وأكّد على أنَّ ارتفاعَ وتيرة التصعيد العسكري من قِبل طائرات نظام الأسد وروسيا وازديادَ الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكلٍ مباشرٍ في مدن إدلب وحلب وريفهما، ينذر بكارثة بحقِّ السوريين في ظلِّ تردّي الأوضاع الإنسانية والصحية.

ولفت إلى أنَّ الهجمات من قِبل طائرات حلفِ نظام الأسد وروسيا مازالت ترتكب مجازرَ جديدة كلَّ يومٍ تحصد أرواحَ الأبرياء، في ظلِّ غيابٍ شبه تامٍ للمجتمع الدولي ومنظمات حقوقِ الإنسان في محاسبة النظام وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى