ضغطٌ شعبيٌّ وعشائريٌّ يجبرُ عصابةَ خطفٍ على إطلاقِ سراحِ مخطوفٍ لديها دونَ مقابلٍ في درعا

أرغمَ ضغطٌ محليٌّ وعشائريٌّ عصابةَ خطفٍ في درعا على الإفراج، مساءَ الأحد، عن الفتى رامي عبد الستار المفعلاني (16 عاماً)، من دون أيِّ مقابلٍ، وذلك بعد مُضي أسبوع عن اختطافِه، بعد مطالبتِهم بمبلغ 75 ألفَ دولارٍ مقابلَ إطلاق سراحِه.

وقال تجمّعُ “أحرارُ حوران” إنَّ العصابةَ الخاطفة أطلقت سراحَ  المفعلاني بعد حصارِ قريةِ جدل من أبناء منطقة اللجاة وإعطائهم مهلةً للعصابة للإفراج عنه.

وبحسب شبكة “درعا 24” فإنَّ عدّةَ اجتماعاتٍ عُقدت في بلدة ناحتة شرقي درعا، ضمّت وفوداً من وجهاء وأهالي من عدّة مدنٍ وبلداتٍ من محافظة درعا شارك فيها اللواءُ الثامنُ واللجنةُ المركزية، للعمل على الإفراج عن المختطف.

وبيّنت الشبكةُ أنَّ اتفاقاً جرى بين المجتمعينَ على منحِ الخاطفين مُهلةً 24 ساعةً في منطقة اللجاة للإفراج عن المخطوف مع التهديدِ بعملٍ عسكري في حال الامتناع عن إطلاقِ سراحِه.

وكانت العصابةُ الخاطفةُ طلبت من ذوي المفعلاني فديةً ماليّةً قدرُها 75 ألفَ دولارٍ أميركي، وبثّت العصابةُ الخاطفة شريطاً مصوّراً يظهر تعذيبَ المفعلاني بشكلٍ مبرّحٍ كوسيلةِ ضغطٍ على ذويه لدفعِ الفديةِ الماليّةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى