ضمنَ مسلسلِ الاغتيالاتِ في درعا.. اغتيالُ مسؤولٍ حزبيٍّ وأربعةِ عناصرَ موالينَ لروسيا بهجماتٍ متفرّقةٍ

اغتالَ مسلّحونَ مجهولونَ، مسؤولاً في حزب “البعث” الحاكم وأربعة عناصر من “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي، بهجمات متفرّقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال يومٍ واحد.

وبحسب مصادر محلية، فإنّ مسلحِين أطلقوا النار، الليلة الماضية، على عضو قيادة شعبة حزب “البعث” في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، عدنان المصري، في أثناء توجهه مع ابنه إلى مدينة درعا عبْرَ طريق مزيريب، ما أسفرَ عن مقتله على الفور.

وأضافت المصادر أنَّ المسلحين اختطفوا ابنه كمال (16 عاماً) ثم أطلقوا سراحه لاحقاً، وسرقوا السيارة التي كانا يستقلّانها.

وفي حادثة منفصلة، استهدف مسلّحون مجهولون، الليلةَ الماضية، العنصرين في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، خالد محاميد وزكريا محاميد، بإطلاق نارٍ مباشر عليهما قرب بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ما أدَّى إلى مقتلهما على الفور.

وينحدر القتيلان من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وكانا سابقاً منضويين ضمن فصائل المعارضة قبلَ توقيعهما على اتفاق “التسوية” مع النظام في صيف عام 2018، وفقَ موقع “تجمّع أحرار حوران” المحلي.

وجاءت العملية بعدَ ساعات من اغتيال عنصرين في “اللواء الثامن” أيضاً، وهما: حسن صالحة وحسن مدالجة، بإطلاق مجهولين النارَ عليهما في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وينحدر المدالجة من إحدى عشائر منطقة اللجاة، فيما ينحدر صالحة من العاصمة دمشق، وكلاهما من سكان بلدة صيدا، وكانا ضمن فصائلِ المعارضة قبلَ “تسوية” عام 2018.