طيرانٌ حربيٌّ وحصارٌ هما أبرزُ رسائلِ التهديدِ من نظامِ الأسدِ لأهالي درعا البلدِ
حلّقَ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم الجمعة في أجواء مدينة درعا وريفِها على علوٍ منخفض، وذلك ضمن رسائلِ التهديد من نظام الأسد وحليفه الروسي بالتصعيد على المدينة، في حال عدم الرضوخ لمطالبهم بتسليم الأسلحة الخفيفة الموجودة في المنطقة.
وأعلن تجمّعُ “أحرار حوران” أنَّ قوات الأسد أطبقت حصارها ليلة أمس الخميس على منطقة درعا البلد بشكلٍ كاملٍ بعدَ إغلاق الطرق الرئيسية المؤدّية إلى مركز مدينة درعا.
وذلك تزامناً مع مطالبة الجنرال الروسي “أسد الله” أهالي درعا البلد بتسليم 2000 قطعةٍ من السلاح الفردي الخفيف، وسطَ رفض شعبي لهذا المطلب.
حيث أنَّ “لجنة درعا البلد أبلغت الجنرال الروسي بالرفض الشعبي لتسليم السلاح الخفيف، وأنَّ هذا السلاح المتواجد مع أهالي درعا البلد، هو ملكٌ خاصٌ بهم، ولا يحقُّ لأيِّ أحدٍ مطالبتهم بتسليمه، إذ إنّ المنطقة تحكمها طبيعة عشائرية ومن الطبيعي أنْ تقتني كلَّ عائلة سلاحاً خفيفاً لتحميَ نفسها”.
كما انتشرت دعوات لمظاهرات تحت شعار “جمعة رفع الحصار عن درعا البلد”، تضامُناً مع المنطقة التي تشهد حصاراً خانقاً بعد إغلاق الطرقِ الرئيسية المؤدّية إلى مركز مدينة درعا.