طيرانٌ إسرائيليٌّ مسيّرٌ يوقعُ قتلى وجرحى بصفوفِ الميلشياتِ الإيرانيةِ بديرِ الزورِ

شنَّ الطيرانُ المُسيَّر “إسرائيلي”، يوم أمس الأربعاء، مستهدفاً موقعاً يضمُّ قادةً للميليشيات الإيرانية بقرية عشائر الواقعة عند مدخل مدينة البوكمال، ما أدّى لسقوط عشرات القتلى.

ونشرت شبكةُ عين الفرات خبراً قالت فيه إنَّ الميليشيات الإيرانية نقلت عند الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء قيادات وشخصيات إيرانية من المقرّات الأمنية بمدينة البوكمال إلى منزل مكوّنٍ من طابقين بالقرب من الشارع العام في قرية عشائر (4 كيلومتر عن البوكمال) بسيارات مدنيّة، إلى جانب إخلاء المقرّات بالمدينة من العناصر.

وأضافت الشبكة بأنَّ الطيران المسيّرَ استهدف المنزل الذي لجأت له القيادات، عند الساعة الثانية وعشر دقائق مساءً، بـ3 ضربات متتالية بينها فروقاتٌ زمنية بسيطة، مما أدّى لمقتل وجرحِ أكثر من 30 قيادياً ما بين إيرانيين وأفغان.

وأشارت شبكةُ عين الفرات بأنَّ الميليشيات الإيرانية أمرتْ مساجدَ المدينة بالطلب من المدنيين التبرعَ بالدم عبْر مكبرات الصوت، ونقلت القتلى والجرحى لمستشفيي القدس وحزب الله بمنطقة الجمعيات في البوكمال.

كما استهدف الطيرانُ المسيّرُ، صباحَ الأربعاء، مقرَّ ومطبخ إطعام للحرس الثوري الإيراني في حي هرابش بمدينة دير الزور، مما أدّى لتدميره وإيقاع خسائر بشرية بالعناصر الذين بداخله.

تعيش مدينة البوكمال وريفها، بالوقت الحالي، حالةً من الاستنفار والهلع في صفوف الميليشيات الإيرانية، في الوقت الذي امتنع فيه الأهالي عن التجوّل بسياراتهم خوفاً من اختلاط الأمر على الطيران المسيّر كون القيادات الإيرانية تتنقل بسيارات مدنيّة للفرار من المقرّات، بحسب شبكة عين الفرات

تجدر الإشارة أنَّ الطيران المسيّر الإسرائيلي وطيران التحالف الدولي لم يفارقْ أجواء مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بديرالزور والبوكمال، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الأربعاء، بعد ليلة كانت دامية على الميليشيات الإيرانية بالمنطقة نتيجةَ استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي للمقرّات والمستودعات والأنفاق بأكثر من 50 غارةً.