عائلةٌ سوريةٌ تناشدُ لإطلاقِ سراحِ ابنتِهم المختطفَةِ من قِبلِ ميلشياتِ قسدٍ

ناشد أهل طفلة سورية اختطفت في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، للإفراج عن ابنتهم وإعادتها إلى منزلها فوراً.
.
والد الطفلة روان (16) عاماً، عمران عليكو، قال إنّ “الشبيبة الثورية (تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي)، اختطفت طفلتي في 8 من شهر تشرين الأول من المدرسة في مدينة القامشلي، ولا يزال مصيرُها مجهولاً حتى اللحظة.

كما أضاف والد الطفلة :”راجعنا مكتب الطفولة في الإدارة الذاتية أكثرَ من مرّة ولم يستجيبوا لنا”، وفْق ما نقله موقع “باسنيوز”، المقرّب من حكومة كردستان في العراق
.
وقال: “ما ذنبُ هذه الطفلة وما ذنبنا؟! إنّكم تريدون بناء جيش من الأطفال، وخاصة إنّكم تقولون لدينا قوات قوامها أكثر من مائة ألف مسلّحٍ، ما فائدة هؤلاء الأطفال لينضمّوا إلى صفوفكم؟

وأكّد الرئيس المشترك لمكتب “حماية الطفل في النزاعات المسلّحة”، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، مرهف العبد الله، وجود العديد من الشكاوى حول عمالة وتجنيد الاأطفال في مناطق “الإدارة الذاتية”، بشمال شرقي سوريا

وأحدثت “الإدارة الذاتية”، مكتب “حماية الطفل” أواخر آب الماضي، بناءً على خطة العمل الموقعة ميليشيات قسد والأمم المتحدة، منتصف 2019.

وكان الهدف من المكتب “تلقّي الشكاوى الخاصة بتجنيد الأطفال في صفوف ميليشيات قسد وقوى الأمن الداخلي، وأيّ أمور أخرى تتعلق بانتهاكات حقوق الطفل
“.
ونشرت عشرات التقارير لجهات حقوقية عدّة، من بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت تجنيد “قسد” للأطفال والقصّر دون سن 18 عاماً.
وفي 6 من آب الماضي، أفاد تقرير لمفتش وزارة الدفاع الأمريكية، بأنّ “قسد” تواصل “تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها بشمال شرقي سوريا من خلال اعتقالهم قسراً
“.
في حين ردّ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسية لـ”قسد”، أنّ “تجنيد الأطفال لا يعدو عن كونه حالات فردية فقط”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى