عجزٌ اقتصاديٌ متوقَعُ أنْ يعيشَه نظامُ الأسدِ بأكثرَ من 3.4 مليارِ ليرةٍ سوريّةٍ
قدّرت حكومة نظام الأسد العجزَ في الموازنة العامة بقيمة 3484 مليار ليرة سورية للعام القادم، وذلك بزيادة بلغت 1028 ملياراً عن عجز ميزانية العام الجاري.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية للنظام فقد تمَّ تقديرُ الإيرادات للعام القادم بمبلغ 6016 مليار ليرة، بزيادة بلغت 3472 مليار ليرة عن العام الجاري، وهو ما يشكّل نسبة 136%، في حين تمَّ تحديدُ إجمالي النفقات للعام القادم بـ 8500 مليار ليرة، وبفارق بلغ 4500 مليار ليرة عن العام الجاري.
وأرجعت حكومةُ النظام أسبابَ العجز الكبير في موازنتها المالية إلى زيادة الإنفاق والتغير في سعر الصرف، بالإضافة لعجز شركة المحروقات وزيادة الرواتب، مع استمرار العجز التمويني للمؤسسة العامة للحبوب.
الجدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين في ظلِّ غضبٍ شعبي واسع، وذلك بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكلٍ علني وتحكمهم بكلِّ تفاصيل المعيشة.