عقبَ أسبوعٍ من رفعِها بسببِ ارتفاعِ صرفِ الدولارِ.. “وتد” تعمّمُ قائمةَ أسعارٍ جديدةٍ للمحروقاتِ

أعلنت شركة “وتد” للمحروقات المسيطرة على سوق المحروقات في محافظة إدلب وجزءٍ من ريف حلب الغربي رفعَ أسعار المحروقات للمرّة الثامنة منذ شهر تموز الماضي، وعقبَ أسبوع من رفع الأسعار الأخير الذي حصل بتاريخ 31 تشرين الأول الماضي.

حيث ارتفع سعر جرّة الغاز في محافظة إدلب إلى 76 ليرة تركية (بزيادة 2 ليرة تركية)، بموجب التسعيرة الجديدة للشركة، ويُعدّ هذا أعلى ارتفاعٍ لسعر جرّة الغاز منذ تسعيرة المحروقات بالليرة التركية في 14 من حزيران الماضي، وكان حينها 53 ليرة تركية.

في حين ارتفع سعر ليتر المازوت المكرّر بدائياً من 3.90 ليرة تركية إلى 4 ليرات تركية، وقفزَ سعرُ ليتر المازوت المستورد من 4.90 ليرة تركية إلى 5 ليرات تركية، بينما ارتفع ليترُ البنزين المستورد من 5 ليرات تركية إلى 5.10 ليرة تركية.

وبرّرت “وتد” الارتفاعَ الجديد في أسعار المحروقات، بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية، إلا أنّ “وتد” ذاتها كانت قد تعهّدت بمرحلة أكثرَ استقراراً في قطاع المحروقات نهاية آب الماضي.

حيث سبق وأنّ صرّح “صفوان الأحمد” مسؤول مكتب العلاقات العامة والإعلام في “وتد” بالقول: إنّ “المرحلة المقبلة ستكون أكثرَ استقرارًا لوضع المحروقات في إدلب، عن طريق منحِ تراخيص لشركات التجار الذين يورّدون المحروقات لمنطقة إدلب من منطقة ريف حلب الشمالي، وذلك في حديث وجّهه للتجار”.

ولكن اللافت في الأمر أنّ قطاع المحروقات لم يشهد أيَّ استقرار حتى الآن، كما وتتعرّض الشركة لانتقادات بسبب الرفع المتكرّر لأسعار المحروقات، وتُتّهم باحتكار سوق المحروقات في منطقة شمال غرب سوريا.

كما وتتولى الشركة إدخال المازوت والبنزين من تركيا، وتتكفّل بتأمينهما وتوزيعهما في المحافظة، بتسهيلات من قِبل حكومة الإنقاذ، التي تقدّم تسهيلات للشركة ولا تفرض أيَّ ضرائبَ أو رسومٍ على المحروقات في المنطقة.

وتعتبر “وتد” شركة خاصة أُسست مطلع 2018 ويديرها “ناصر الشوى”، ولها أربعة أفرع تتضمّن: محطات تكرير، وأسواقًا لبيع الوقود، ومراكز لبيع الغاز، واستيراد المحروقات الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى