عقوباتٌ أمريكيةٌ على أفرادٍ وسفنٍ روسيةٍ لتهرّبهم من العقوباتِ على نظامِ الأسدِ ودعمهِ بوقودِ الطائراتِ
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على أفراد وسفن وكيان واحد كانوا قد شاركوا في خطّة التهرّب من العقوبات لتسهيل إيصال الوقود إلى القوات الروسية التي تدعم نظام الأسد في سوريا.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الخميس: إنّ شركة “ماريتيم أسيستانس” التي فرضت عليها العقوبات حديثاً تعمل كواجهة لشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت) التي سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها فيما يتعلق بعمليات في أوكرانيا.
كما استهدفت الخزانة الأمريكية كذلك ثلاثة أفراد في عقوباتها قالت إنهم على صلة بشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت)، وجمّدت أيّ أصول لهم في الولايات المتحدة، ومنعت الأمريكيين من التعامل معهم، وفقاً لوكالة رويترز.
وردّاً على العقوبات أعلن نائب وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي فيرشينين” يوم أمس الخميس أنّ “موسكو تعتبر العقوبات الأمريكية المفروضة ضد شركة و5 سفن و3 أشخاص بسبب انتهاكات العقوبات ضد نظام الأسد أمراً غير مقبول”.
وقال “فيرشينين” للصحفيين: “هذا على ما يبدو، هو استمرار للسياسة الأمريكية القديمة، التي تستند إلى عقوبات من جانب واحد، والتي نعتبرها غير مقبولة على الإطلاق”.