عمليةُ اغتيالٍ بدرعا واعتقالاتٌ بريفِ القنيطرةِ

اغتال مجهولون ظهر اليوم عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة بريف درعا، في حين اعتقلت أفرع نطام الأسد الأمنية عدداً من الشبان بريف القنيطرة جنوب سوريا.

وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنّ مجهولون اغتالوا “عامر فارس الرفاعي” بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، ظهر اليوم السبت.

ونوّه التجمع إلى أنّ “الرفاعي” عنصر سابق في فصائل المعارضة قبلَ إجراء التسويات وسيطرة نظام الأسد على المحافظة، وأشار إلى أنّ الأهالي اتّهموا ميليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري بتنفيذ عملية اغتياله.

وفي السياق قال “التجمّع”، إنّ ميليشيا محلية مدعومة من ميليشيا “حزب الله” يقودها المدعو “حسن هزاع محمد”، قامت باعتقال الشاب “علاء ماجد الخطيب” المنحدر من بلدة ممتنة بريف القنيطرة الأوسط، مساء أمس الجمعة، وتسليمه إلى فرع الأمن العسكري “سعسع”.

وأشار “التجمع”إلى أنّ متزعّم الميليشيا المحلية عمل في الآونة الأخيرة على ملاحقة واعتقال كلّ شابٍ لم يُجرِ التسوية مع نظام الأسد، وتسليمهم إلى فرع الأمن العسكري في منطقة سعسع بريف دمشق، مضيفاً أنّه تمكّن من اعتقال أكثرَ من ستة أشخاص من أبناء القنيطرة مؤخّراً.

وأضاف المصدر أنّ عناصر حاجز معبر جبا – تل كروم بريف القنيطرة قاموا باعتقال الشاب “عمار كناز الزامل”، يوم الثلاثاء الماضي بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش”.

وفي 7 أيلول الفائت قامت قوات الأسد المتمركزة في حاجز الصقرك بالقرب من قرية جبا بريف القنيطرة، باعتقال الشاب “محمود أحمد الزامل” ابن بلدة ممتنة أثناء مروره من الحاجز، رغمَ حمله بطاقة التسوية.

كما شنّت ميليشيا مسلحة بقيادة “أبو هزاع” حملة دهمٍ لمنازل المدنيين وأشخاص أجروا التسويات في بلدة ممتنة، مطلع أيلول الفائت، وانهالوا على السكّان بالضرب، متّهمينهم بالانتماء لتنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى