عناصرُ ميليشيا الأسدِ تفرُّ من الخدمةِ بسببِ إرسالِها إلى ثقبِ الباديةِ الأسودِ

أفادت مصادرُ محليّة أنّ العشرات من عناصر ميليشيات الدفاع الوطني الموالية لنظام الأسد فرّوا مؤخّراً إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد على الضفة الثانية من نهر الفرات، وذلك عقبَ تزايد الهجمات على مناطق الميليشيات المنخرطين في صفوفِها.

حيث أعلنت شبكة “عين الفرات” أنّ أكثرَ من 30 عنصراً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينتي العشارة والميادين شرقي دير الزور قد فرّوا أمس الجمعة إلى مناطق سيطرةِ ميليشيا قسد على الضفّة المقابلة لنهر الفرات.

ويأتي ذلك بعدَ تصاعدِ الهجمات ضدّ الميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد في المنطقة، وإرسال الأخيرِ لتعزيزات إلى بادية دير الزور، وهو ما تسبّب بحالة من الخوف دفعت العناصر للفرار، وخاصة بعدَ مقتلِ العديد من العناصر خلال الأيام الأخيرة.

الجدير بالذكر أنّ مناطق الميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد شهدت مؤخّراً غارات جويّة مكثّفة يرجّح أنّ طيران التحالف من نفّذها، وهجمات نُسِبت إلى مجهولين يُعتقد أنّهم تابعون لتنظيم داعش، والتي أوقعت العديد من عناصر الميليشيات بين قتيلٍ وجريحٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى