عن طريقِ الخطأ.. عشراتُ القتلى والجرحى من الميليشياتِ الإيرانيةِ بقصفٍ جويِّ روسيٍّ

قالت مصادرُ إعلاميّةٌ روسيّةٌ إنَّ طائرات حربية روسية, شنَّت عدَّةَ غاراتٍ جويّةٍ على منطقة “بادية السلمية” الشمالية الشرقية، استهدفت بعضُها مواقعَ إيرانية، نتيجة أخطاء بعملية الرصد.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الجمعة، أنَّ طائرات الاستطلاع الروسية رصدت تحرّكات لخلايا تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة الرهجان شرقي حماة.

وأضافت أنَّ الطائرات الحربية الروسية قصفتْ الأهداف المرصودة، تزامنًا مع اشتباكات دارت بين قوات الأسد وعناصر التنظيم، دون أنْ تذكرَ حجم الأضرار.

من جانب آخر، كشفتْ مصادرُ محلية, أنَّ الاستطلاع الروسي التقط تحرّكات لتنظيم داعش قرب قرية الشاكوسية شرقي حماة، فقصفَها بواسطة الطائرات الحربية.

وأضافت المصادر أنَّه تبيّنَ لاحقًا أنَّ الأهداف المدمّرة تتبع للميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله”، من فرقة “الرضوان”، تقمّصوا دورَ داعش، بحسب المصدر.

وأكّدت المصادر أنَّ خسائر كبيرة لحقت بصفوف الميليشيات الإيرانية، وأنَّ نظام الأسد برّرَ القصفَ بأنَّه عن طريق الخطأ.

حيث تزعمُ قواتُ الأسد أنَّها تخوض معارك مع فلول من تنظيم داعش في مناطق البادية السورية، في حين يرجّح ناشطون أنْ تكون تلك المعارك عبارة عن وسيلة لدى النظام لاستجرار الدعم الدولي بحجّة أنَّه يواجه الإرهاب.

وتعرّضت قواتُ الأسد لعشرات الهجمات خلال الفترة الأخيرة في منطقة البادية، وخصوصاً على طريق دير الزور تدمّر، وعلى طريق أثريا خناصر، نتجَ عنها مقتلُ وإصابةُ المئات من عناصر الميليشيات الطائفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى