عودةُ الاغتيالاتِ إلى درعا.. قتلى وجرحى جرّاءَ عمليةِ اغتيالٍ جديدةٍ

نفّذ مسلّحونَ مجهولونَ أمس الأحد 7 تموز عمليةَ اغتيالٍ وسطَ مدينة جاسم شمال درعا، أسفرت عن مقتلِ القيادي عبدالله إسماعيل الحلقي المعروف بـ”أبو عاصم”، وأصيب شقيقُه زكريا بجروح خطيرة.

حيث قام المسلحون بإطلاق النار على الحلقي بشكلٍ مباشر ما أدّى لمقتله على الفور بينما أصيب شقيقُه إصابةً بالغةً نُقِل على إثرها إلى المشفى، كما أصيب شابٌ مدني يُدعى مجد غازي الغزاوي برصاص طائشٍ أثناء مروره بدرّاجته النارية قرب موقعِ الاغتيال ما أدّى لمقتله على الفور أيضاً.وذكر تجمّعُ أحرار حوران، أنَّ اشتباكات مسلّحةً اندلعت بين مجموعتين محليتين في المدينة إثرَ عمليةِ الاغتيال.

وأشار التجمّعُ أنَّ الاشتباكات يوم أمس حصلت بين مجموعة حسامِ الحلقي الملقّب بـ”البوجي” ومجموعةِ وائل الجلم المعروف بـ”وائل الغبيني”، حيث اتُّهمت المجموعةُ الأخيرةُ بالوقوف خلف اغتيالِ القيادي الحلقي.

واستُخدِمت في الاشتباكات أسلحةٌ خفيفة ومتوسطة مثل الرشاشات وقواذف “أر بي جي”، وقامت عناصرُ تابعةٌ لمجموعة الغبيني بإغلاق بعضِ الطرق الفرعية في الحي الجنوبي، الذي يُعدُّ نقطةَ تمركزٍ لمجموعتهم، بينما يتمركز أفرادُ مجموعة الحلقي في الحي الغربي.

وتجدر الإشارةُ إلى أنَّ مدينةَ جاسم تشهد هدوءاً نسبياً منذ الساعة 8 مساء أمس لغاية الآن، دون معرفةِ الأسباب الحقيقية التي أدّت لوقف الاشتباكات بشكلٍ مفاجئٍ، حيث قال نشطاء “يبدو أنَّ هناك جهاتٍ قد تدخلت لوقف الاشتباكات بين الطرفين، في حين ذكر نشطاءُ أنَّ مجموعةَ الحلقي حذّرت ساكني الحي الجنوبي بضرورة إخلاءِ منازلهم في إشارة على ما يبدو أنَّ الاشتباكات توقّفت لضمان سلامةِ المدنيين فقط، وأنَّ الاشتباكات ستعود مجدّداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى