غاراتٌ جويّةٌ روسيّةٌ على ريفِ إدلبَ الجنوبي
جدّدت قواتُ الأسد وطائراتُ الاحتلال الروسي قصفَها على مناطق الشمال السوري المحرّر اليوم الأربعاء 11 أيار، ويأتي هذا التصعيدُ في إطار سياسة ممنهجة لبثِّ الذعر في نفوس المدنيين وفرضِ حالةٍ من عدم الاستقرار.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلاميّة بأنَّ طائرات الاحتلال الروسي شنّتْ عدّةَ غاراتٍ جوية استهدفت فيها محيطَ بلدة بينين بريف إدلب الجنوبي.
من جانبه أشار الدفاعُ المدني السوري إلى أنَّه لم يسجّل إصابات بين المدنيين إثرَ غاراتِ طيرانِ الاحتلال الروسي.
في غضون ذلك، جدّدت قواتُ الأسد قصفَها على الشمالِ المحرّرِ، حيث استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والرشاشات محيط بلدتي كفرنوران غربي حلب، ومعارة النعسان شمالي إدلبَ.
وتتعمّد قواتُ الأسد والاحتلال الروسي التصعيدَ في قصفِها على مدن وبلدات الشمال السوري، حيث أحصى “الدفاعُ المدني السوري” خلال الربعِ الأول من العام الحالي أكثرَ من 130 هجوماً جويّاً ومدفعيّاً من قِبل قوات الأسد وروسيا تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية.
ووفقاً لـ”الخوذ البيضاء” فقد استُشهد إثر تلك الهجماتِ 47 شخصاً بينهم نساءٌ وأطفالٌ، وأصيب أكثرُ من 100 شخصٍ آخرين.