“غوتيريش” يدعو لتجنّبِ التصعيدِ ووقْفٍ فوريٍّ لإطلاقِ النارِ في إدلبَ

دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لوقفِ إطلاقِ النار فوراً في إدلب لإنهاء الكارثة الإنسانية، وتجنّب تصعيد عسكري لا يمكن السيطرة عليه.

وقال “غوتيريش” في تصريحات صحفية يوم أمس الجمعة: “لنحوِ عامٍ تقريباً شهدنا سلسلة من الهجمات البريّة لنظام الأسد بدعمٍ جويٍّ روسي، تكرّرت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات نظام الأسد”.

وأضاف “غوتيريش” بالقول: إنّ “الأعمال القتالية في سوريا تقتربُ من المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان ويتمُّ تجاهلُ حماية المدنيين، وهناك أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال شمال سوريا، أغلبهم من النساء والأطفال”.

مشيراً بدوره إلى أنّ “احتمالات زيادة المعاناة الإنسانية في إدلب تتضاعف، مع تقلّص المساحات الآمنة للسكان”، موضّحاً أنّ “تفاهمات اتفاق سوتشي تهاوت بسبب التصعيد العسكري في إدلب السورية، ونواجه نُذُرَ مواجهة عسكرية خطيرة في إدلب”.

كما أكّد الأمين العام للأمم المتحدة على أنّه “لا يوجد حلٌّ عسكري للأزمة السورية، والحلُّ يبقى سياسياً”، مشدّداً على أنّ “نحو مليونين و800 ألف شخص في سوريا يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية”.

وناشد “غوتيريش” المانحين زيادة المساعدات بنصف مليار دولار إضافي لتلبية احتياجات النازحين الجُدد في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى