فرنسا وألمانيا تدعوانِ روسيا للضغطِ على نظامِ الأسدِ لإيقافِ هجماتهِ في إدلبَ

دعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يوم أمس السبت إلى تجديد الحوار الاستراتيجي مع روسيا، معتبراً أن ما يحصل في إدلب السورية هو أمر غير مقبول.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، وقال “ماكرون”: إن “الاستراتيجية مع روسيا يجب أن تعتمد على فرصة إجراء حوار، ينبغي أن نكون قادرين على الحديث عن الأزمات الخارجية كسوريا، فما حصل في إدلب هو أمر غير مقبول”.

وأضاف بقوله: “نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر إلحاحاً وألا نترك موقفنا أبداً، لكننا بحاجة لحوار استراتيجي، نتحدث القليل لكن لدينا الكثير من الصراعات، مثل هذا النهج يحتاج إلى وقت”، وأقر “ماكرون” بوجود نوع من الضعف لدى الغرب، كما أضاف قائلاً: “السياسات الأمريكية تغيرت في السنوات القليلة الماضية، ينبغي علينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار”.

وبدوره دعا وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” خلال المؤتمر روسيا للضغط على نظام الأسد لوقف هجماته في إدلب، محذراً من وصول الأمر إلى كارثة إنسانية، مع تواصل نزوح المدنيين جراء استمرار القصف والتقدم العسكري لقوات الأسد.

وقال “ماس”: “لدينا مخاوف كبيرة من أن يصل الأمر إلى كارثة إنسانية إذا لم تنته المعارك هناك”، لافتاً إلى “أن ألمانيا تنتظر من موسكو استغلال نفوذها على نظام الأسد لإنهاء هذه الهجمات، ووقف العمليات القتالية”، وأضاف بقوله: “خلافاً لذلك، نتوقع أن يغادر المزيد من المواطنين المنطقة، وهذا أمر لا يمكن أن يكون لأحد مصلحة فيه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى