فصائلُ الثورةِ السوريةِ تستردُّ مواقعَ جنوبَ شرقَ إدلبَ.. وخسائرُ بشريةٌ وعسكريةٌ فادحةٌ لقواتِ الأسدِ (صور)

تمكّنت فصائل الثورة السورية فجرَ اليوم الأربعاء من استعادة السيطرة على قريتي المشيرفة وخزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد طيلة ليلة الأمس، والتي كانت قد احتلت القريتين بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف.

وبدوره صرّح النقيب “ناجي المصطفى” الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير حول المعارك واستعادة القريتين قائلاً: “في تمام الساعة الـ ١١ ليلاً من مساء يوم الثلاثاء 19/11/2019 بدأت قوات العدو بالتقدّم على محور سنجار بريف إدلب الشرقي وسط تمهيد مدفعي وجويّ عنيفٍ، وبدأت بالاشتباك مع مقاتلينا في محاولة للسيطرة على قرية المشيرفة”.

وأضاف “المصطفى” بالقول: “قواتنا تصدّت للهجوم ببسالة، حيث تمّ استهداف مجموعة متقدّمة بصاروخٍ موجّهٍ أرداهم بين قتيل وجريح، مما اضطّرت بقية المجموعات للانسحاب، وعاود العدو تكثيف نيران المدفعية والطيران باتجاه قرية المشيرفة، حيث استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرّم دولياً وبعدها عاود العدو الهجوم، فقام مقاتلونا بالانحياز عن بعض النقاط وأقاموا عدّة كمائن، بانتظار قوات العدو للدخول إلى أطراف القرية، ثم تمّ الانقضاض عليهم والتنكيل بالقوة المهاجمة، حيث أصبحوا بين قتيل وجريح، وتمّ أسرُ ٧ عناصر واغتنامُ عدّة آليات وأسلحة وذخائر متنوّعة و تمّ استعادة السيطرة التامة على المنطقة”.

وكانت مصادر عسكرية قد أكّدت لشبكة المحرّر الإعلامية استعادة السيطرة على القريتين المذكورتين واغتنام دبابة وتركس مجنزر وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، وقتل مجموعتين لقوات الأسد داخل قرية المشيرفة خلال الاشتباكات التي حصلت.