في إطارِ التنافسِ بين روسيا وإيرانَ .. ميليشيا عراقيةٌ جديدةٌ تدخلُ لباديةِ حمصَ

استقدمت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، أمسِ الأربعاء 13 تشرين الأول، ميليشيا عراقية إلى مناطق نفوذها في ريف حمص الشرقي، في ظلِّ تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، والتنافس مع الاحتلال الروسي في السيطرة.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، نقلاً عن مصدر عسكري، إنَ رتلاً عسكرياً تابع لميليشيا “الإمام الهادي” العراقية والمدعومة من الاحتلال الإيراني، دخل اليوم إلى مدينة تدمر التي تشهد حالةً من التنافس الإيراني والروسي على السيطرة.

وأوضح المصدر، أنَّ الرتل استقرَّ في مرآب الآليات القديم التابع لميليشيا “الحرس الثوري”، مما يفسّرُ سببَ إفراغِ المرآب، خلال اليومين الفائتين، وإعادةِ تجهيزه من قِبل الحرس الثوري.

وأضاف، أنَ الرتلَّ ضم 4 عربات عسكرية محمّلة بعناصر مسلّحين، بالإضافة لشاحنتين محمّلتين بالمواد اللوجستية والعتاد العسكري وأنواع مختلفة من صناديق الذخائر.

واشارت الشبكة، أنَّ هذه التحرّكات تأتي ضمن التمدّد الذي تسعى إليه ميليشيات الاحتلال الإيراني، وهو في مُقدّمة أهداف النظام الإيراني في المنطقة، حيث تسعى للسيطرة بشكل منفردٍ على مناطق البادية السورية وبشكلٍ خاصٍ على الطريق الواصل بين محافظة ديرالزور والمنطقة الوسطى وصولاً إلى الأراضي اللبنانية.

يُشار إلى أنَ ميليشيا “الإمام” الهادي تضمُّ عناصر عراقيي الجنسية، وجاءت إلى منطقة الميادين في ريف ديرالزور في منتصف عام 2020، وأنشأت هناك العديد من المقرّات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى