في الذكرى الخامسةِ للتدخّلِ الروسي… بريطانيا تدعو روسيا للكفِِّ عن دعمِ جرائمِ الأسدِ
دعتْ السفارة البريطانية في سوريا يوم أمس الأربعاء، موسكو لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا، والكفِّ عن دعم جرائم نظام الأسد.
وفي تغريدة لها على تويتر قالت السفارة “نحن ندعم الجهود المبذولة لتقديم منتهكي حقوق الإنسان إلى العدالة، كما نواصل دعم العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 لوضع حدٍّ للصراع السوري. ندعو روسيا إلى دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدلاً من حماية جرائم الأسد”.
وفي الذكرى الخامسة للتدخّل الروسي العسكري في سوريا نشرت السفارة عدّة تغريدات قالت فيها “الدعم الروسي للنظام تسبب بالموت والدمار للشعب السوري”.
وأضافت “في الذكرى الخامسة لتدخلها العسكري، ندعو روسيا إلى الالتزام بوقفِ إطلاق النار على مستوى البلاد والتوقّف عن منعِ وصول المساعدات الدولية إلى السوريين”.
الجدير بالذكر أنّ الحكومة البريطانية تحقّق بعملية قرصنة تمّ تنفيذُها على نظم حاسوبية تتصل بوزارة الخارجية البريطانية، ما أدّى إلى سرقة مئات الملفات التي تكشف عملياتها الإعلامية في سوريا.
ونوّه مسؤولون بريطانيون أنّ تكون روسيا وراء تلك القرصنة، خاصة بعدَ دعمِ الحكومة الروسية لنظام الأسد ومساندتها له عسكرياً طيلةَ مدّةَ النزاع.